حرية – (4/10/2022)
يُعلن الفائز بجائزة نوبل للسلام لعام 2022 في أوسلو في السابع من أكتوبر. وفيما يلي لمحة عن كيفية منح الجائزة:
من يمكنه الفوز؟
ينبغي أن تذهب الجائزة لشخص “فعل الكثير أو أتى بأفضل ما يمكن لنشر الوئام بين الدول، ولإلغاء انتشار الجيوش القائمة أو خفضها، وللنهوض بمنتديات السلام” وفقا لوصية رجل الصناعة ألفريد نوبل، مخترع الديناميت ومؤسس جوائز نوبل.
ويمكن للآلاف أن يطرحوا أسماء: أعضاء حكومات أو برلمانات، رؤساء دول حاليين، أساتذة جامعيين في التاريخ أو العلوم الاجتماعية أو القانون أو الفلسفة، وكذلك حائزين سابقين على جائزة نوبل للسلام وغيرهم.
وهذا العام، يوجد 343 مرشحا، وإن كانت القائمة الكاملة ستظل في خزانة بمنأى عن الأنظار لخمسين عاما.
وبين المتوقع فوزهم هذا العام صحيفة “كييف إندبندنت” والرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.
من يقرر؟
لجنة نوبل النرويجية، التي تتألف من خمسة أفراد يعينهم البرلمان النرويجي. وغالبا ما يكون أعضاؤها من سياسيين متقاعدين. واللجنة الحالية يرأسها محام وتضم أكاديميا.
والخمسة جميعهم من اختيار أحزاب سياسية نرويجية ويعكس تعيينهم توازن القوى في برلمان النرويج.
كيف يقررون؟
يُغلق باب الترشيحات في 31 يناير. ويمكن لأعضاء اللجنة أنفسهم الترشيح في موعد أقصاه الاجتماع الأول للجنة في فبراير.
تنظر اللجنة في كل الترشيحات ثم تضع قائمة قصيرة، ثم يخضع كل مرشح لتقييم مجموعة من المستشارين البارزين والخبراء الآخرين.
وتجتمع اللجنة مرة كل شهر تقريبا لبحث الترشيحات، وتتخذ قرارها عادة في اجتماعها الأخير الذي غالبا ما يكون في بداية أكتوبر.
وتسعى اللجنة للوصول إلى إجماع في الاختيار، فإن لم تستطع، اتُخذ القرار بأغلبية الآراء.
وكانت آخر مرة انسحب فيها عضو احتجاجا، في 1994، عندما تقاسم الزعيم الفلسطيني، ياسر عرفات، الجائزة مع الإسرائيليين، شمعون بيريس وإسحق رابين.
من المرشحون؟
رغم أن القائمة الكاملة تبقى سرية، فإن من يرشحون أسماءها لهم حرية الإفصاح عن مرشحيهم.
وفي السنوات الماضية، بات مشرعو النرويج أكثر ميلا للكشف عن أسماء مرشحيهم مسبقا وحالفهم قدر كبير من التوفيق، فقد ظهر على هذه القوائم سبعة من آخر تسعة فائزين.
وهذا العام، ووفقا لمسح أجرته رويترز لآراء مشرعين نرويجيين كشفوا عن أسماء مرشحيهم، تتضمن القائمة ناشطة المناخ السويدية، غريتا تونبري، وحركة “فرايديز فور فيوتشر” (أيام جمعة من أجل المستقبل) للاحتجاجات من أجل المناخ والمعارضات في روسيا البيضاء، لأعضائها سوياتلانا تسيخانوسكايا وماريا كوليسنيكوفا وفيرونيكا تسيبكالو.
كما تتضمن القائمة المعارض الروسي البارز، أليكسي نافالني، والبابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، والمذيع التلفزيوني البريطاني، ديفيد أتينبارا، وسايمون كوفي، وزير خارجية توفالو، ومنظمة الصحة العالمية.