حرية – (15/10/2022)
بسمه تعالى
في خضم تشكيل حكومة إئتلافية تبـ*ـعية مليـ*ـشيـ*ـاوية مجربة لم ولن تلبّي طموح الشعب ولا تتوافق مع مبدأ (المجرب لا يجرب)
وبعد أن أُفشلت مساعي تشكيل حكومة أغلبية وطنية لا شرقية ولا غربية يسود فيها العدل والقانون والقضاء النزيه وينحصر السـ*ـلاح بها بأيدي القوات الأمنية الوطنية البطلة.
وبعد أن تحوّلت الديمقراطية والائتلافات الحزبية من خلال المسـ•ـيّرات والقـ*ـصف الداخلي والخارجي وكَيْل التهم الجزافية.
وإننا إذ نشجب ونستنكر قمع صوت الشعب الرافض لإعادة العراق للمربع الأول كما يعبّرون ونشجب ونستنكر العصيان الصريح للتوجيهات الشرعية والوطنية الصادرة من أعلى المستويات من داخل العراق أولاً ومن خارجه ثانياً.
فإننا نوصي بعدم تحوّل العراق الى ألعوبة بيد الأجندات الخارجية وأن لا يتحوّل السـ*ـلاح الى الأيادي المنفلتة وأن لا تتحول أموال الشعب الى جيوب وبنوك الفاسـ*ـدين.
كما نشدد على رفضنا القاطع والواضح والصريح لإشتراك أياً من التابعين لنا ممن هم في الحكومات السابقة أو الحالية أو ممن هم خارجها أو ممّن انشقوا عنّا سابقاً أو لاحقاً سواء من داخل العراق وخارجه أو أي من المحسوبين علينا بصورة مباشرة أو غير مباشرة بل مطلقاً وبأي عذر أو حجة كانت.. في هذه التشكيلة الحكومية التي يترأسها المرشح الحالي أو غيره من الوجوه القديمة أو التابعة للفاسـ*ـدين وسلطتهم ممن لا همّ لهم غير كسر شوكة الوطن وإضعافه أمام الأمم.
وكل من يشترك في وزاراتها معهم ظلماً وعدواناً وعصياناً لأي سبب كان فهو لا يمثلنا على الاطلاق بل نبرأ منه الى يوم الدين ويعتبر مطروداً فوراً عنّا (آل الصدر).
فلا تعجبوا من ذلك، فإن هناك مساع لا تخفى لإرضاء التيار وإسكات صوت الوطن.. وإن في من ينتمون لنا قد سال لعابهم لتلك الكعكة الفاسـ*ـدة التي لم يبق منها إلا الفتات.
كما إننا نبين للجميع أن هناك خططاً خبـ*ـيثة لتجذر وتجذير وتقوية سلطتهم وتقويض ما عداهم لتزداد هيمنة الفـ*ـساد والفاسـ*ـدين والتلاعب في رقاب ومصائر وأموال الشعب بلا رقيب من خلال خلط الأوراق والهيمنة على السلطات القضائية والأمنية والهيئات المستقلة وما شاكل ذلك.. فاحذروا من سلطة بني العباس بل (يأجوج ومأجوج) الذين يعيثون في الأرض فـ*ـساداً وظلماً (وإئتلافات لا خير فيها)
اللهم فافرق بيننا وبين الفاسـ*ـدين وافتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين.. والسلام على من اتبع الهدى.
عنه
صالح محمد العراقي