حرية – (26/10/2022)
اطلقت الجامعة الأمريكية في بغداد وكلّية بيبودي للتربية والتنمية البشرية في جامعة فاندربيلت مشروعاً مشتركاً مموّلاً بمنحةٍ من وزارة الخارجية الأمريكية، قيمتها 2.5 مليون دولار.
وقال رئيس الجامعة، د. مايكل مولنيكس خلال لقاء جمعه بأعضاء وفدٍ زائرٍ من جامعة فاندربيلت في حرم الجامعة الأمريكية في بغداد :” ان الغاية من المشروع “تطوير برنامجٍ فريدٍ وقويٍ لتثوير التعليم الإبتدائي والثانوي في العراق.
فيما قالت د. الين غولدرينغ، العميدة المشاركة التنفيذية في كلية بيبودي :” تحتل جامعة فاندربيلت الترتيب الثالث عشر في الولايات المتحدة، ودائماً ما يقع تصنيف كلية بيبودي من بين أفضل عشر كلّيات من نوعها في البلاد.
واضافت : تلتزم كلّية بيبودي بإحداث فارقٍ” وببناء الجسور بين الثقافات، خاصةً في “البقاع الستراتيجية من العالم، مؤكّدةً أن الشراكة مع الجامعة الأمريكية في بغداد “تثري الطرفين،” إذ تفيد جامعة فاندربيلت من التعاون مع الهيئة التدريسية الدولية للجامعة الأمريكية في بغداد ومن التراث الحضاري الغني للعراق. وينطوي المشروع المشترك ليس فقط على تعليم الطلاب وتدريب الأساتذة، بل أيضاً تطوير الكادر الإداري، بما فيه مدراء المدارس”.
واعلنت عن تطوير نظامٍ جديدٍ للتعليم يشمل “وضع السياسات وتنفيذها والدعم، بما يُفضي إلى “تغيير العقلية” في حقل التعليم وبناء قادةٍ من نوعٍ جديد في هذا الحقل.
من جانبها بينت د. شيو كرايفنز، العميدة المشاركة لشؤون الطلبة الدوليين : ” ان الهدف الأبعد للمشروع المشترك بناء نموذجٍ للتعليم “متمحورٌ حول الدارسين والمجتمع،” يعمل نحو “تعظيم الديمقراطيات والإقتصادات،” ، مضيفةً :” ان الجهود نحو تحقيق هدفٍ طموحٍ كهذا ستنطلق من “قاعدةٍ صلبةٍ” تتمثّل بكادر الجامعة الأمريكية في بغداد، الذي يتمتّع بالإرث الثقافي الغني والموهبة والخبرة الدولية، والأهم “الإلتزام،” بما يجعل من الجامعة “مكاناً واعداً” يقدّم الفرص الجديدة للشباب”.
وتابعت كرايفنز ، انها وزملاءها يرون “مستقبلاً بعيد الأمد” للشراكة بين الجامعة الأمريكية في بغداد وجامعة فاندربيلت.