حرية – (19/1/2021)
على الرغم من معارضته لنتائج الانتخابات الرئاسية، التي فاز بها جو بايدن يخطط الرئيس دونالد ترامب لمغادرة البيت الأبيض يوم 20 يناير، لكن ماذا سيحدث إذا رفض الخروج بعد انتهاء ولايته؟
أوضح الأستاذ في كلية القانون بجامعة ولاية ميشيغان، بريان كالت، أن “الهدف الأساسي من شكل النظام لدينا في الولايات المتحدة، أن لا يكون لأحد فترة حكم غير محددة.. للرئيس ولاية مدتها أربع سنوات، وإذا أعيد انتخابه، فهذا جيد، وإن خسر ذلك، فسيذهب”.
وقال إن “التعديل العشرين للدستور ينص على أن فترة الولاية تنتهي ظهر يوم 20 يناير، على أن يؤدي الرئيس الجديد اليمين ويصبح رئيسا ظهر اليوم نفسه، فالشخص الذي كان رئيسا لم يعد كذلك بعد الظهر، وبالتالي انتهت مرحلة رئاسته”.
وردا على سؤال موقع “Voice of America”، حول “ماذا يحدث إذا رفض الرئيس مغادرة البيت الأبيض؟”، أجاب المؤرخ بروس كوكليك أنه “بعد تنصيب الرئيس الجديد، يرافق الجيش الرئيس المنتهية ولايته إلى خارج البيت الأبيض، وهذا ما سيحصل”.
ووصف كوكليك بقاء الرئيس بعد انتهاء ولايته في البيت الأبيض بـ”الاحتلال”، وقال: “هذا لا يجعله رئيسا.. ثقل الثقافة السياسية والرأي العام، وليس الكلمات المحددة في الدستور فقط، يمنع الرؤساء من تجاوز فترتهم”.
وشدد المؤرخ على أن “التقاليد الديمقراطية مثل الانتخابات الحرة والنزيهة والتداول السلمي للسلطة جزء لا يتجزأ من نظرة الأمريكيين لأنفسهم، وهذه المواثيق لا يمكن التخلي عنها بسهولة”.
كما أكدت أستاذة التاريخ المشاركة في جامعة نورث وسترن، كيت ماسور، أن “ما يجعلك رئيسا هو التنصيب الذي يأتي نتيجة لعملية تحديد الفائز في الانتخابات، ولا يوجد أي شيء في الدستور ينص على أن الشخص المتواجد في البيت الأبيض هو الرئيس الفعلي للبلاد