حرية – (1/11/2022)
أعلنت شركة “أرامكو” السعودية، الثلاثاء، أنها حققت زيادة بنسبة 39 في المئة في أرباحها في الربع الثالث من عام 2022، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي بفضل ارتفاع أسعار النفط.
وذكرت أرامكو في بيان أن “صافي الدخل بلغ 159.12 مليار ريال (42.4 مليار دولار) للربع الثالث من عام 2022، مقارنة مع 114.09 مليار ريال سعودي (30.4 مليار دولار) للربع ذاته من عام 2021”.
وأشارت إلى أن “الزيادة في صافي الدخل مدفوعة بشكل أساس بارتفاع أسعار النفط الخام والكميات المباعة”.
وأشاد رئيس “أرامكو” وكبير إدارييها التنفيذيين، أمين الناصر، بـ”الأرباح القوية والتدفقات النقدية الحرة القياسية”.
وقال الناصر وفق ما نقلته فرانس برس: “مع تأثر أسعار النفط الخام العالمية خلال هذه الفترة بسبب استمرار حالة عدم اليقين الاقتصادي، فإن وجهة نظرنا على المدى الطويل هي أن الطلب على النفط الخام سيستمر في النمو لما تبقى من العقد الجاري نظرا لحاجة العالم إلى طاقة أكثر موثوقية وبأسعار معقولة”.
وتعد “أرامكو”، ثاني أكبر الشركات العالمية من حيث القيمة (حوالي تريليوني دولار) بعد شركة آبل الأميركية، المصدر الرئيسي لعائدات المملكة.
وطرحت أرامكو 1.7 في المئة من أسهمها في البورصة السعودية، في ديسمبر 2019، جامعة 29.4 مليار دولار في أكبر اكتتاب عام في العالم.
وقالت فرانس برس إن استمرار العوائد الضخمة للشركة أدى إلى عام اقتصادي مميز للسعودية، مع تحقيق فوائض مالية يمكن أن تساعد في تمويل الخطط الطموحة لولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، لتنويع اقتصادها المرتهن بالنفط.
وواصلت الشركة تحقيق أرباح فصلية ضخمة بعد أرباح قدرها 39.5 مليار دولار في الربع الأول و48.4 مليار دولار في الربع الثاني.
والإثنين، أعلنت السعودية أنها حققت نموا في الناتج المحلي الإجمالي في الربع الثالث من العام الحالي قدره 8.6 في المئة على أساس سنوي “مدفوعا بنمو عائدات قطاع النفط”، وفقا للتقديرات السريعة التي كشفت عنها الهيئة العامة للإحصاء الحكومية.
وحققت السعودية فائضا في ميزانيتها، حتى الربع الثالث من عام 2022، بأكثر من 149 مليار ريال (حوالي 40 مليار دولار) مع تسجيل إيرادات نفطية بقيمة أكثر من 229 مليار ريال (حوالي 61 مليار دولار) في الربع الثالث، وفق بيانات وزارة المالية، التي نشرتها الإثنين على حسابها الرسمي.
من المتوقع أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي في السعودية بنسبة 7.6 بالمئة في عام 2022، وفق توقعات صندوق النقد الدولي.
ويتوقع البعض الآخر نموا أسرع. وقالت شركة “كابيتال إيكونوميكس” الاستشارية في مذكرة بحثية صدرت في الأول من أغسطس، إنها تعتقد أن الاقتصاد سينمو بنسبة 10 بالمئة هذا العام.