حرية – (1/11/2022)
فهد احمد السامرائي
نعم انه مؤيد اللامي ، فخر الصناعة العراقية ، ورمز الصحافة الوطنية ، نقيب الصحفيين العراقيين
ورئيس اتحاد الصحفيين العرب لدورتين متتاليتين ، الرجل الذي لايكل ولا يمل ، المكافح والدؤوب ، صاحب الانجازات العراقية والعربية ، الذي جلب للعراق رئاسة اتحاد الصحفيين العرب لمرتين متتاليتين ، وابرز اسم العراق للساحة العربية من جديد ، بعد ان طمست صورة العراق اعلاميا امام باقي الدول ، باسلوبٍ متميز ، وحنكة هادئة ، ادت به لاعتلاء الشأن العربي في مجال الصحافة ، رجلٌ خدم العراق من دون شوشرة او ضجيج ، ليريك المعنى الحقيقي للرجال الذين هم افعال وليس اقوال ،
وقدم للصحافة العراقية مالم يقدمه احد غيره ، رفع شأن الصحفي العراقي وارتقى به الى مستوى غير مسبوق ، واثبت للجميع بأنه بأنه رجل مهني واداري ناجح في منصبه ، لاتشوبه شائبة ، ولاتحوم حوله شبه الفساد في اي مكان ، واسس نقابة رصينة على المستوى المحلي والدولي ، قاد الصحافة العراقية في سلم النجاح خطوة تتلوها الاخرى ، اثمر من خلالها للعراق والصحافة العراقية برئاسة اتحاد الصحفيين العرب ، وهو اول رجل عراقي يتسنم هكذا منصب لمرتين متتاليتين ، انه مؤيد اللامي الذي تركته حكومته وحيداً يصارع من اجل العراق ، من دون دعم يذكر ، او مؤازرة حقيقية ،
بصراعٍ عربي لم تشهده رئاسة الاتحاد العربي من قبل ، لكن ابى اللامي الا ان يكون العراق اولاً ، ارادوا له الخروج حتى من الجمعية العمومية ، ولكن باصرار الروح الوطنية العالية نالها اللامي عن جدارة واستحقاق .
رسالتي الى الحكومة العراقية والى السيد محمد شياع السوداني رئيس الوزراء المكلف الا يستحق اللامي حقبة وزارية في حكومتك التي هي على ابواب التشكيل !؟
الا ترى حكومتكم الموقرة مدى المهنية العالية والروح الوطنية الغلابة على شخصه وطباعه ؟؟
ولهذه الاسباب التي ذكرت نطالب بوقفة صحفية واعلامية كبيرة نؤازر في السيد مؤيد اللامي لتسنم احدى الحقائب الوزارية وخاصة وزارة الشباب والرياضية او وزارة الثقافة .