حرية – 22/1/2021
دانت واشنطن، الجمعة، ما تعرضت له العاصمة بغداد من تفجيرات راح ضحيتها العشرات من المواطنين.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، (22 كانون الثاني 2021) ندين بشدة الهجمات الوحشية التي وقعت في بغداد، وهي تذكير واقعي بالإرهاب الذي ما زال يهدد حياة العراقيين الأبرياء. خالص تعازينا لذوي القتلى العراقيين الأبرياء والعشرات من الجرحى.
ووصفت ممثلة الامم المتحدة في العراق جينين بلاسخارت، اليوم الجمعة، تفجيرات بغداد الأخيرة، بـ “الوحشية والشر المتعمد”.
وقالت بلاسخارت في بيان تلقت “حرية” نسخة منه (22 كانون الثاني 2021): “أشعر بصدمة وغضب بالغين إزاء الوحشية والشر المتعمد للهجوم الانتحاري المزدوج في ساحة الطيران – حيث وقع التفجيران عمداً للتسبب في قتل وإصابة المدنيين عشوائياً”.
وأضافت، “وبالنيابة عن أسرة الأمم المتحدة بأكملها في العراق، أود أن أعرب عن تعازينا القلبية لأولئك الذين فقدوا أحبائهم في هذه الهجمات”، متمنية “الشفاء العاجل لمن جُرحوا”.
وتابعت بلاسخارت، “لقد تم اختبار العراقيين مراراً وتكراراً من قبل أولئك الذين يسعون إلى جلب الفوضى والقمع إلى بلدهم. وقد عانوا كثيرا من الإرهاب في الماضي وضحوا بالكثير لتحرير أرضهم من ويلاتها”.
وأكدت أنه “ومرة أخرى، لن ترهب هذه الهجمات الجبانة الشعب العراقي. الآن هو وقت الوحدة ويجب أن تنصبّ كل الجهود الوطنية على ضمان أمن الشعب”.
ودعت الى “محاسبة المسؤولين عن هذا العمل الشنيع محاسبة كاملة. إن الغلبة لصمود ووحدة شعب العراق على الدوام، وهذه الأعمال الدنيئة لن تضعف مسيرة العراق نحو الاستقرار والازدهار”، مؤكدة أن “الأمم المتحدة ستواصل دعم العراق وشعبه في السعي لتحقيق مستقبل ينعم بالاستقرار والسلام”.
وتبنى تنظيم “داعش”، الهجوم الانتحاري المزدوج في قلب العاصمة بغداد والذي خلف عشرات الضحايا.
ونشر التنظيم الإرهابي منشورا على مواقع التواصل يؤكد فيه مسؤوليته عن الهجوم، وقد تداوله العديد من الناشطين.
وتوعد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، الخميس، المتورطين بـ “سفك دماء العراقيين”، بالرد “القاسي والمزلزل”.
وقال الكاظمي في تغريدة على تويتر تابعتها “حرية” (21 كانون الثاني 2021)، إنه “أثبت شعبنا صلابة عزيمته أمام الارهاب التكفيري الداعشي”، مضيفا أن “إرادة الحياة لدى أهلنا و هم يتحدّون الارهاب في مكان جريمة الباب الشرقي الشنعاء كانت رسالة شموخ وبسالة شعبية لانظير لها”.
وأكد الكاظمي “ردّنا على من سفك دماء العراقيين الطاهرة سيكون قاسياً ومزلزلاً وسيرى قادة الظلام الداعشي اي رجال يواجهون”.