حرية – (5/12/2022)
بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، مع الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر العلاقات الأخوية وسبل تعزيز التعاون المشترك وتنميته في مختلف المجالات بما يحقق المصالح المتبادلة للبلدين.
جاء ذلك خلال زيارة رسمية أجراها الشيخ محمد بن زايد إلى قطر تلبية لدعوة الأمير تميم بن حمد آل ثاني.
وبحث الجانبان العلاقات الثنائية وسبل تنميتها ودفعها إلى آفاق أرحب وأوسع من التعاون المثمر، بما يعود بالخير والازدهار على البلدين، ويخدم مصالحهما المشتركة خاصة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية.
وجدد الشيخ محمد بن زايد التهنئة لأمير قطر والشعب القطري بنجاح استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 الذي يعد نجاحاً وفخراً لجميع دول مجلس التعاون الخليجي والعالم العربي عامة.
وأشار محمد بن زايد إلى أن نجاح دولة قطر في استضافة هذه الفعالية العالمية يجسد قدرة أبناء المنطقة والدول العربية على استضافة مختلف الأحداث العالمية وتنظيمها بنجاح وكفاءة كبيرين.
من جانبه، رحب أمير قطر في بداية اللقاء بالشيخ محمد بن زايد، وهنأه بمناسبة احتفالات دولة الإمارات بعيد الاتحاد الــ 51 متمنياً للإمارات وشعبها دوام التقدم والازدهار.
وأعرب عن تطلعه إلى أن تسهم الزيارة في تطوير التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين والدفع بها إلى مستويات أرحب.
كما بحث الجانبان أهمية تعزيز منظومة العمل الخليجي المشترك بما يحقق مصلحة شعوب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وتطلعاتها نحو التنمية والتقدم والرخاء.
واستعرضا خلال اللقاء عدداً من القضايا والملفات محل الاهتمام المشترك وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية وتبادلا وجهات النظر بشأنها.
وقال الشيخ محمد بن زايد، في تغريدة على حسابه الرسمي في تويتر: “وصلت إلى الدوحة التي تستضيف بنجاح بطولة كأس العالم لكرة القدم”.
وأضاف: “نبارك لأخي تميم بن حمد والشعب القطري الشقيق هذا التميز، وتمنياتي لهم دوام التوفيق والنجاح”.
وتابع: “وسعدت ببحث العلاقات الأخوية وسبل تعزيزها وتطويرها بما يخدم المصالح المشتركة”.
إلى ذلك، ذكرت وكالة الأنباء القطرية أن “أمير قطر تقدم مستقبلي رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، لدى وصوله الصالة الأميرية بمطار حمد الدولي في زيارة رسمية للبلاد”.
وبحسبت الوكالة، فقد كان في الاستقبال الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني الممثل الشخصي للأمير، والشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، والشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس الديوان الأميري.