حرية – (25/1/2021)
تتعرض الصحفية العراقية زينة الكاظمي الى حملة تنمر مجتمعي عبر وسائل التواصل الإجتماعي بسبب ترويج مقصود من البعض لصور فوتوغرافية مع مسؤولين إلتقتهم في ظروف مختلفة في إطار عملها المهني لاأكثر، وهي شبيهة بألاف الصور التي يلتقطها الصحفيون مع المسؤولين، وعبرت زينة الكاظمي وهي صحفية تعمل في قطاع الإعلام التلفزيوني للمرصد العراقي للحريات الصحفية عن حزنها وقلقها بسبب إستهداف مقصود عبر مواقع تواصل إجتماعي، وحملة تنمر تتخللها عبارات وتعليقات من السب والقذف والطعن بالشرف والكرامة مع أنها تنتمي لأسرة مضحية فقدت العديد من الأبناء، ولديها أسرة، والصور التي يتم عرضها، والتعليق عليها موجود أمثالها لدى أغلب الصحفيين والكتاب والمثقفين. فلماذا يترك الجميع، ويتم التركيز عليها هي بالذات دون سواها إن لم يكن ذلك أمرا مقصودا من جهات، أو اشخاص بعينهم.
وعلق صحفي للمرصد العراقي للحريات الصحفية بالقول: إن هذه الحملة ضد الكاظمي ربما يقف وراءها أشخاص محددون، والهدف منها النيل من كرامتها، وأضاف: لايوجد صحفي، وخاصة الذين يبثون هذه الصور بقصد التنكيل والتسقيط إن لم تجمعه مناسبة ما بسياسي، ويتخللها إلتقاط صور جريا على العادة في العمل الصحفي، والتغطيات الإعلامية، والتسقيط والتنكيل ينم عن جهل من يقوم به، أو إنه مقصود لغايات دنيئة ومنحطة، ولاتمت للخلق والشرف بصلة، ويجب محاسبة من يقوم بها، ويروج لها.