حرية – (8/12/2022)
عقد ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، الخميس، جلسة مباحثات رسمية مع الرئيس الصيني، شي جينبينغ، حسبما أفادت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس).
وسبق اللقاء اجتماع ثنائي بين الزعيمين عقد بقصر اليمامة في الرياض وذلك على هامش زيارة الرئيس الصيني شي للمملكة التي تشهد قمتين صينتين الأولى خليجية والأخرى عربية.
وحظي شي، باستقبال رسمي من قبل ولي العهد السعودي، الخميس، في قصر اليمامة بالرياض. وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) أن الأمير محمد بن سلمان استقبل في قصر اليمامة بالرياض، حيث جرت له مراسم استقبال رسمية.
ونشرت “واس” مقطع فيديو لمراسل الاستقبال الرسمية التي حظي بها الرئيس الصيني في الرياض.
والأربعاء، بدأ الرئيس الصيني، شي جينبينغ، زيارة للسعودية هي الأولى له منذ عام 2016. ويُتوقّع أن تتركّز على تعزيز التقارب الاقتصادي والدبلوماسي بين الصين والدول العربية.
وأعلن الإعلام الرسمي الصيني ثم السعودي وصول شي إلى الرياض. وكان في استقباله في مطار الملك خالد الدولي، بحسب وكالة الأنباء السعودية، أمير منطقة الرياض، الأمير فيصل بن بندر، ووزير الخارجية، الأمير فيصل بن فرحان.
وخلال الزيارة التي تستمر للجمعة، يعقد الرئيس الصيني لقاءات مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، على أن يشارك أيضا في قمتين خليجية-صينية وعربية-صينية يحضرهما قادة دول المنطقة.
وقالت وزارة الخارجية الصينية، الأربعاء، إن البرنامج يمثّل “أكبر نشاط دبلوماسي على نطاق واسع بين الصين والعالم العربي منذ تأسيس جمهورية الصين الشعبية”.
ووصل إلى الرياض، الخميس، الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، ورئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، وولي عهد الكويت، الشيخ مشعل الأحمد الصباح، بالإضافة إلى رئيس مجلس السيادة السوداني، عبدالفتاح البرهان.
بحسب وكالة الأنباء السعودية، تأتي الزيارة بدعوةٍ من الملك سلمان، “وتعزيزاً للعلاقات التاريخية والشراكة الاستراتيجية المتميزة التي تجمع المملكة العربية السعودية بجمهورية الصين الشعبية”.
وخلال القمتين مع الزعماء العرب، ستُناقش “سبل تعزيز العلاقات المشتركة في كافة المجالات، وبحث آفاق التعاون الاقتصادي والتنموي”، وذلك “انطلاقاً من العلاقات المتميزة التي تربط دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والدول العربية” مع الصين، وفقا للوكالة.
تأتي زيارة الرئيس الصيني بينما تشهد العلاقات السعودية الأميركية توترا إثر قرار المملكة خفض إنتاج النفط من خلال تحالف “أوبك بلاس”.
واعتبر البيت الأبيض قرار الكارتل النفطي الذي تقوده الرياض وموسكو اصطفافا إلى جانب روسيا في حرب أوكرانيا، وهو أمر رفضته السعودية، معتبرة أن ما يمليه هو حركة السوق فقط.