حرية – (10/12/2022)
علّق المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأميركية، صامويل وربيرغ، على انعقاد القمة العربية الصينية في الرياض، زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ، إلى السعودية على مدار الأيام الثلاثة الماضية.
وسبق أن قال دبلوماسيون ومراقبون، إن القمة العربية-الصينية تدفع نحو تعزيز التعاون العربي-الصيني خلال السنوات المقبلة، في ضوء الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي تجمع العواصم العربية مع بكين.
وقال وربيرغ إن “الولايات المتحدة تعلم أن بين حلفائها وشركائها في المنطقة علاقات معقدة مع جمهورية الصين الشعبية، ونحن نحترم قدرة الدول على اتخاذ قرارات سيادية بحسب ما تصب فيه مصلحة شعوبها”.
واستند المسؤول الأميركي إلى ما ذكره وزير الخارجية أنتوني بلينكن، بأن “الولايات المتحدة لن تجبر الحلفاء والشركاء على الاختيار “بيننا أو بينهم”، بل سنواجه هذه التحديات معا”، ومع ذلك يضيف: “تقوم دبلوماسيتنا على أساس الشراكة واحترام بعضنا لمصالح البعض الآخر”.
وتابع: “لا نتوقع أن تُقيّم كل دولة، الصين بحسب تقييمنا لها”، مضيفا: “نعلم أن للعديد من الدول، وبما في ذلك الولايات المتحدة، علاقات اقتصادية حيوية أو روابط شعبية مع الصين وتريد الحفاظ عليها”.
ومضى بالقول: “نريد أن نضمن ألا يكون نفوذ بكين وأنشطتها في الشرق الأوسط على حساب ازدهار المنطقة واستقرارها وعلاقاتها طويلة الأمد مع شركائها الدوليين، بما في ذلك الولايات المتحدة”، وبين ان “القمة وهذه الاجتماعات فرصة للحكومة الصينية للاستماع مباشرة من بعض الدول الأكثر تهديدًا من قبل أنشطة إيران”.