حرية – (29/12/2022)
كشف تحقيق أجرته صحيفة بوليتيكو (Politico) هذا الشهر عن مجموعة من الاتهامات المتعلقة بسوء سلوك نواب بريطانيين أثناء رحلات المجموعة البرلمانية لجميع الأحزاب (APPG).
وذكر التحقيق أن نائبًا سابقًا من حزب المحافظين سأل عن أقرب بيت للدعارة عندما زار بلدًا في جنوب شرق آسيا! وأن وزيرًا سابقًا بقي بعد زيارته الرسمية؛ ليحظى ببعض المرح!.
جاء في المزاعم أنه خلال رحلة المجموعة البرلمانية لجميع الأحزاب (APPG) إلى إحدى الدول، وجدوا بعض “فتيات الليل” ينتظرن في غرفهم بالفندق، حسَب ما ذكرت صحيفة التايمز.
ويأتي هذا الكشف في ظل مخاوف من استغلال البرلمانيين والمسؤولين الحكوميين لسلطتهم لتحقيق أهواءهم الشخصية خلال رحلاتهم الرسمية للخارج.
وأثارت هذه الاتهامات تساؤلات حول أهمية رحلات المجموعات البرلمانية لجميع الأحزاب (APPG)، وهي هيئة غير رسمية مشتركة بين الأحزاب التي تنظِّم حملات عن مواضيع محددة.
وفي هذا السياق قال مصدر حكومي رفيع المستوى لصحيفة التايمز: إن هذا السلوك يُعَد أمرًا شائنًا، وأضاف: قد يظهر بعض الصور التي قد تؤكد هذه الادعاءات قريبًا.
وفي وقت سابق من هذا العام، دعت لجنة معايير مجلس العموم إلى تنظيم أكثر صرامة لرحلات المجموعات البرلمانية لجميع الأحزاب (APPG).
ومع أن تقرير اللجنة لا يختص بسلوك النواب أثناء وجودهم في الخارج، إلا أنه اقترح تخفيضًا للعدد الإجمالي للمجموعات البرلمانية خلال الزيارات الرسمية للخارج؛ لأن العدد الحالي يجعل الوصول والتأثير غير مناسبَين.
من جانبهم دافع النواب عن رحلاتهم إلى الخارج باعتبارها جزءًا ضروريًّا من عملهم البرلماني.