حرية – (31/12/2022)
نعى عدد من قادة ورؤساء دول العالم البابا بنديكتوس السادس عشر، بابا الفاتيكان السابق، والذي توفي عن عمر ناهز 95 عاما، والذي كان أول بابا للكنيسة الكاثوليكية يتنحى عن منصبه منذ عقود.
وتوالت ردود الفعل على وفاة البابا الفخري، إذ أشاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بجهود بنديكتوس السادس عشر في سبيل “عالم أكثر أخوة”.
اعتبر المستشار الألماني أولاف شولتس السبت أن العالم يخسر “شخصية بارزة” في الكنيسة الكاثوليكية مع وفاة البابا بنديكتوس السادس عشر.
وقال شولتس على حسابه على تويتر “بصفته بابا ألمانيا، كان بنديكتوس السادس عشر بالنسبة لكثيرين، وليس فقط في هذا البلد، قائدًا فريدًا للكنيسة”، واصفًا إياه بأنه كان “شخصية مؤيدة للنقاش” و”لاهوتيًا ذكيًا”.
و أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين السبت بذكرى البابا السابق بنديكتوس السادس عشر الذي توفي عن 95 عامًا، معتبرًا إياه “مدافعًا عن القيم المسيحية التقليدية”.
وكتب في برقية تعزية وجّهها للبابا فرنسيس ونشرها الكرملين “كان بنديكتوس السادس عشر شخصية دينية بارزة ورجل دولة بارزا ومدافعا واثقا عن القيم المسيحية التقليدية”. وأضاف “سأحتفظ بذكريات جميلة عنه إلى الأبد”.
ويقدّم بوتين نفسه على أنه مدافع عن القيم المحافظة ويدين باستمرار التدهور الأخلاقي في الدول الغربية خصوصًا بسبب تقبّل أفراد مجتمع الميم-عين.
كما أشاد بطريرك الكنيسة الارثوذكسية كيريل بذكرى البابا الفخري قائلا إنه كان مدافعا عن “القيم التقليدية”.
وعبر رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك عن “حزنه” لوفاة البابا الفخري فيما أعلنت الكنيسة الأنغليكانية أنها تصلي على نية البابا الراحل.
وأشاد الزعيم الروحي للكنيسة الانغليكانية رئيس أساقفة كانتربري جاستن ويلبي السبت بذكرى البابا الفخري واصفا إياه بأنه “احد أعظم علماء الدين في عصره”.
كما أشادت رئيسة الوزراء الايطالية جورجيا ميلوني بالبابا الفخري واصفة إياه بأنه “عملاق الإيمان والمنطق”.
وأشاد الرئيس البولندي اندريه دودا بذكرى البابا الراحل قائلا إنه كان “مساعدا مقربا من القديس البابا يوحنا بولس الثاني”.
وأشاد بطريرك الكنيسة الارثوذكسية كيريل بذكرى البابا الفخري قائلا إنه كان مدافعا عن “القيم التقليدية”.
كما أشاد مجمع أساقفة فرنسا بذكرى البابا السابق معبرا عن “حزنه” لوفاته وذكر بأنه كان “رجل دين عظيما” وحبرا أعظم “أراد خدمة وحدة الكنيسة”.