رجح المحلل السياسي والأمني أحمد الحمداني، أن تخرج الحكومة العراقية ، برئاسة مصطفى الكاظمي، بخطوات جدية وصارمة، تنفيذا لوعودها التي اطلقتها عقب التفجيرات التي شهدتها العاصمة بغداد أخيراً.
واستبعد الحمداني في توضيح له أن تقف الحكومة العراقية مكتوفة الأيدي عقب الخروقات الأمنية الأخيرة، متوقعاً ان يتخذ رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي اجراءات جدية وغير مسبوقة قريبا جدا وقد نشهدها في أي لحظة ولا نستبعد ان تكون اليوم ربما، ردا على التحركات الأخيرة التي اقدم عليها داعش في محاولة منه لاثبات انه ما زال حاضرا بيننا.
وأكد الحمداني ان الكاظمي رجل امن ورجل دولة يعمل بصمت غير مسبوق مع العدو وتغريدته لها دلائل عدة ولا يتنازل عن حقوق شعبه ودمائهم.
وكان رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، قد توعد الجهات المتورطة بسفك دماء العراقيين، برد قاسي ومزلزل، قائلا: سيرى قادة الظلام الداعشي أي رجال يواجهون.