حرية – 29/1/2021
استقرت أسعار النفط، الجمعة، في نطاقات سجلتها على مدى الأسابيع الثلاثة الماضية، بينما يتطلع المستثمرون لمؤشرات العرض والطلب.
ويساهم خفض سعودي لإمدادات النفط وتراجع مخزونات الخام في الولايات المتحدة في تبديد أثر الضغوط السعرية الناجمة عن تراجع طلب الوقود.
ويتباطأ الطلب على الوقود بسبب تعثر توزيع اللقاحات المضادة لفيروس كورونا وسلاسل جديدة أشد عدوى للفيروس.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم مارس/ آذار أربعة سنتات أو ما يعادل 0.1% إلى 55.57 دولار للبرميل بحلول الساعة 0520 بتوقيت جرينتش، بعد أن نزلت 0.5 % في الجلسة السابقة.
وينتهي أجل عقد برنت لشهر مارس آذار اليوم الجمعة. وصعد عقد أبريل نيسان الأكثر نشاطا 13 سنتا أو ما يعادل 0.2 % إلى 55.23 دولار.
ونزلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 7 سنتات إلى 52.27 دولار للبرميل بعد أن هبطت 1% أمس الخميس.
ومن المقرر أن تخفض السعودية الإنتاج مليون برميل يوميا في فبراير/ شباط ومارس/ آذار، كما تحسن الامتثال لقيود الإنتاج من جانب منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء، فيما يعرف باسم مجموعة أوبك+، في يناير/ كانون الثاني.
وقال فيفيك دهار المحلل لدى بنك الكومنولث إن الخفض السعودي يعني فعليا أن تقليص إمدادات أوبك سيزيد من 7.2 مليون برميل يوميا في يناير/ كانون الثاني إلى 8.125 مليون برميل يوميا في فبراير/ شباط.
وقال إدوارد مويا المحلل لدى أواندا “ستراتيجية أوبك+ ما زالت ناجعة والآمال مرتفعة في أن يتم إقرار لقاح جونسون آند جونسون في وقت ما من الأسبوع القادم”.
وقالت جونسون آند جونسون يوم الثلاثاء إنها تتوقع الإعلان عن بيانات لقاحها المضاد لكوفيد-19 أوائل الأسبوع المقبل.
كما تتلقى السوق الدعم من انخفاض 9.9 مليون برميل في مخزونات الخام الأمريكية وتوقعات بتراجع محدود في إنتاج النفط الأمريكي في فبراير شباط.
لكن مكاسب السوق تكبحها مخاوف بشأن تعطل توزيع اللقاحات وانتشار سلالات جديدة أشد عدوى من الفيروس.
– رويترز