حرية – (21/1/2023)
أعلن الجيش الروسي اليوم (السبت) أنه نفذ «عمليات هجومية» في منطقة زابوريجيا في جنوب أوكرانيا سمحت له بالسيطرة على «مواقع مواتية».
وأفادت وزارة الدفاع الروسية في بيان أنه «في ناحية زابوريجيا، وإثر عمليات هجومية، سيطرت وحدات المنطقة العسكرية الشرقية على خطوط ومواقع مواتية أكثر»، دون إضافة تفاصيل.
وكان وزير الطاقة الأوكراني قال أمس الجمعة إن الوضع في محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي تسيطر عليها روسيا يتدهور بسبب الحالة النفسية للطاقم الأوكراني العامل بالمحطة وحالة المعدات.
وظل الطاقم الأوكراني في المحطة الواقعة في جنوب شرقي أوكرانيا منذ استيلاء القوات الروسية عليها في مارس (آذار) بعد غزو موسكو للبلاد بفترة وجيزة.
وتكرر تعرض المحطة، وهي أكبر محطات الطاقة النووية في أوروبا للقصف، مما أثار مخاوف من وقوع كارثة نووية. ويتبادل الطرفان الاتهامات في القصف.
وقال وزير الطاقة الأوكراني جيرمان جالوشينكو للتلفزيون الرسمي: «الموقف بالطبع في تدهور. يزداد سوءاً ليس بسبب الحالة النفسية للاختصاصيين الأوكرانيين فحسب، ولكن بسبب حالة المعدات أيضاً».
وتحاول الوكالة الدولية للطاقة الذرية، هيئة الرقابة النووية التابعة للأمم المتحدة، إقامة منطقة آمنة حول المحطة. وتقول الوكالة إن لديها حضوراً دائماً يصل إلى أربعة خبراء في زابوريجيا.
وقالت شركة الطاقة النووية الحكومية في أوكرانيا إنرجو أتوم إن القوات الروسية واصلت بناء تحصينات عسكرية حول وحدات الطاقة النووية في المحطة.
وقالت إنرجو أتوم أيضاً إن الروس في المحطة غير قادرين على تشغيل وحدات الطاقة بسبب نقص العاملين وإن نحو 1500 من المتخصصين الأوكرانيين مُنعوا من الدخول بعد رفضهم توقيع عقود مع جهات روسية.