حرية – (30/1/2021)
طالبت لجنة الامن والدفاع النيابية، يوم السبت، القيادات الامنية بتكثيف الضربات الجوية والنوعية لإنهاء مفارز تنظيم “داعش”، مشيرة الى أن تلك المفارز باتت تضرب اهدافاً امنية وحيوية بشكل متكرر.
وقال عضو اللجنة والنائب عن صلاح الدين جاسم حسين الجبارة في تصريح له تابعته – حرية – ، إن “عدد أفراد كل مفرزة من مفارز داعش لا يتعدى 7 عناصر يتحصنون في اماكن امينة يصعب اصطيادها عبر العمليات الامنية الروتينية دون التنسيق مع الجهات الاستخبارية والطيران”، مشدداً على ضرورة “تنفيذ ضربات سريعة وحاسمة باستجابة للمعلومة الاستخبارية والتعامل معها بشكل خاطف”.
ولفت الى “غياب التنسيق لحد كبير بين القطعات الامنية المختلفة في المحافظة، وبين عمليات سامراء وصلاح الدين وقطعات الحشد ما منح داعش فرصة لتنفيذ هجمات نوعية في شمالي وشرقي المحافظة”.
وأكد الجبارة أن “الطيران الحربي (الهليكوبتر) غير كافٍ لمعالجة مفارز واوكار داعش الحصينة مالم يتم الاستعانة بطائرات F16 والتنسيق مع طيران التحالف الدولي”.
وبين الجبارة ان “مفارز داعش تتحرك بحرية في بعض مناطق شمالي وشرقي صلاح الدين وحدود المحافظة مع كركوك وتستهدف ابراج الكهرباء ومزارع الفلاحين و تسعى لتهجير مزارعين”.
ونبه الجبارة إلى “تشخيص اماكنهم ووفق الاحداثيات الدقيقة تصل للمختصين اول بأول ما يحتم عليها”، في اشارة للمسؤولين الامنيين “التعامل بجدية وخطط جديدة لمعالجة التنامي الخطير لنشاط تنظيم داعش ومنع وقوع هجمات دموية جديدة”.
وتعرضت مناطق عدة في صلاح الدين الى هجمات نوعية نفذها عناصر “داعش” عبر الكمائن والاسلحة الحديثة وتسببت بسقوط عشرات الضحايا من العناصر الامنية والمدنية والحشد الشعبي.