حرية – (1/2/2023)
أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، أن الميليشيات الإيرانية في سوريا تعيد تموضعها في دير الزور والبادية السورية.
كما أفاد المرصد بأن المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيات الإيرانية وحزب الله اللبناني على الحدود السورية – اللبنانية ومحيط دمشق، تشهد استنفارا أمنيا كبيرا، حيث منعت الميليشيات أي أحد من الاقتراب من المقرات العسكرية الرئيسية. كما قامت بإخلاء العديد من الأبنية السكنية التي يقطنها عناصر وقيادات الميليشيات.
وأشار المرصد إلى إرسال تعزيزات أمنية لمقرات الميليشيات الإيرانية وحزب الله اللبناني، مضيفاً أن هذه الميليشيات قامت بتجميع السيارات الخاصة بقيادييها ضمن أماكن محددة.
وتتخوف الميليشيات الإيرانية وحزب الله من اختراقات أمنية قد تطال مواقعها ومقراتها العسكرية ومستودعات الأسلحة التابعة لها في المنطقة.
هذا وكان المرصد قد أشار، أمس الثلاثاء، إلى وجود حالة استنفار وارتباك بين صفوف الميليشيات الإيرانية وحزب الله في دمشق بعد الخرق الكبير في صفوفها، واستهداف صهاريج الأسلحة بعد دخولها الأراضي السورية من معبر البوكمال في ريف دير الزور الشرقي.
وأضاف أن وفداً من قيادات الصف الأول وعناصر تحقيق، على رأسهم المسؤول الأمني عن الميليشيات الإيرانية في سوريا، توجهوا إلى دير الزور وسط معلومات تفيد بنية قيادات الميليشيات الإيرانية إجراء تغييرات في المسؤولين عن المعبر بسبب تخوفها من وجود مخبرين بينهم لصالح إسرائيل أو التحالف الدولي.