حرية – (9/2/2023)
أدت مطاردة الشرطة واستماتة مجموعة من المهاجرين غير الشرعيين للوصول إلى الولايات المتحدة الأمريكية إلى حادث مروع أسفر عن مقتل 14 مهاجراً على الأقل في شمال المكسيك.
وانقلبت شاحنة صغيرة تحمل ما لا يقل عن 14 مهاجرا متجهين إلى الولايات المتحدة في قناة مائية في شمال المكسيك، يوم الثلاثاء؛ ما أدى لغرق السائق وكل ركابها.
أشارت تقارير وسائل الإعلام المحلية إلى أن السائق كان يهرب من دورية الشرطة قبل أن ينحرف عن الطريق ويسقط في القناة.
ووفقا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، عُثر على الشاحنة مقلوبة في القناة بجوار طريق في ولاية نويفو ليون التي تقع على بعد حوالي 90 ميلاً من الحدود المكسيكية مع ولاية تكساس.
وفي حين لم تعلن السلطات عما أدى لسقوط الشاحنة في القناة، لكن تقارير وسائل الإعلام المحلية تشير إلى أن السائق كان يهرب من دورية الشرطة قبل أن ينحرف عن الطريق ويسقط في القناة.
وقالت سلطات نويفو ليون إن الضحايا كانوا يحاولون التسلل إلى الولايات المتحدة بشكل غير قانوني وشملوا 10 رجال و3 نساء تتراوح أعمار معظمهم بين 25 و33 عاما وطفلا واحدا يبلغ حوالي 15 عاماً.
وكشفت وكالة الحماية المدنية بالولاية أن 5 من الضحايا كانوا يحملون جوازات سفر وبطاقات هوية غواتيمالية، في حين لم يتم تأكيد جنسيات الضحايا الـ 9 الآخرين.
يذكر أن هذا الحادث المروع وقع بعد يوم واحد من إعلان الحكومة المكسيكية معارضتها لاستئناف محتمل لسياسة الهجرة الأمريكية التي أصدرها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب والمعروفة باسم “البقاء في المكسيك”، والتي تجبر المهاجرين الذين يسعون للحصول على اللجوء انتظار جلسات الاستماع الأمريكية في المكسيك.