حرية – (12/2/2023)
نستنكر وبشدة الاعتداء الذي وقع على أحد نوابنا أثناء إشرافه على ترميم الشارع الرئيس بين السليمانية وأربیل، حيث إن قوة أمنية تابعة لسلطة الاتحاد الوطني اعتدت على “النائب محمد إسماعيل” والمهندسين المشرفين، تنفيذاً لأوامر حكومة الإقليم غير القادرة على ترميم هذا الشارع منذ سنوات، رغم أنها تصدِّر أكثر من ٦٠٠ ألف برميل نفط يوميا.
إن تكرار عمليات الاعتداء على النواب من الأجهزة القمعية التابعة للحزبين يجب أن يُوضع له حدٌّ من قبل مجلس النواب ورئاسته أولاً، ومن جميع المنظمات ثانياً، فضلا عن ضرورة تدخُّل المجتمع الدولي الذي له تمثيل في العراق.
كما نؤكد أن هذا الصمت الشديد على تكرار الاعتداءات ضد نواب الشعب غير مبرر، وهو صورة واضحة للديمقراطية المزعومة التي تمارسها أحزاب السلطة في الإقليم.
سروه عبدالواحد
كتلة الجيل الجديد