حرية – (13/2/2023)
قال مسؤولون أميركيون إن “جسما غير معروف” أسقطته طائرات مقاتلة أميركية بصاروخ، ، فوق بحيرة هورون على الحدود مع كندا، ويُعتقد أنه نفس الشيء الذي تعقبته السلطات فوق مونتانا الليلة السابقة، وفقا لوكالة أسوشيتدبرس.
ويأتي هذا الحادث بعد إطلاق النار على أجسام سابقة في ألاسكا وكندا كانت تحلق على ارتفاعات شكلت تهديدا للطائرات التجارية، وفقا لما نقلته الوكالة عن المسؤولين الذين كانوا على علم بالسقوط، وتحدثوا إلى وكالة أسوشيتيد برس بشرط عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة العمليات الحساسة.
وغردت النائبة عن ميشيغن التي تقع جنوب البحيرة إليسا سلوتكين “أسقط طيارون من القوات الجوية والحرس الوطني الجسم”.
قال النائب عن ميشيغن أيضا جاك بيرغمان إن الجيش الأميركي “عطّل” جسما فوق البحيرة، وفقا لفرانس برس.
لم يصدر على الفور تأكيد من وزارة الدفاع (البنتاغون)، لكن سلوتكين قالت إنها تلقت مكالمة من الوزارة بشأن هذا الجسم الجديد.
وأضافت عبر تويتر “سنعرف المزيد عن الأمر في الأيام المقبلة، لكن في الوقت الحالي تأكدوا من أن جميع الجهات راقبته عن كثب منذ اللحظة التي اجتاز فيها مياهنا”.
يأتي ذلك في وقت تعمل الولايات المتحدة وكندا على استرداد حطام ثلاثة أجسام غامضة أُسقطت فوق أراضيها، وفي ظلّ توتر متزايد أدى إلى عمليات إغلاق قصيرة للمجال الجوي في الأيام الأخيرة.
وسط حالة التأهب القصوى، أعلنت السلطات الأميركية في وقت سابق الأحد إغلاق المجال الجوي فوق بحيرة ميشيغن قرب الحدود مع كندا، قبل أن تعيد فتحه.
وأغلق المجال الجوي في ولاية مونتانا الأميركية السبت موقتا، لكن الطائرة المقاتلة التي أُرسلت للتحقيق لم تحدد وجود “جسم” طائر، وفق ما أفاد الجيش.
تعتقد الولايات المتحدة أن أول جسم تم اكتشافه رسميًا كان منطادا يشغّله الجيش الصيني، وتؤكد أنه جزء من أسطول أرسلته بكين فوق أكثر من 40 دولة في القارات الخمس لأغراض التجسس.