حرية – (13/2/2023)
بيع “أقذر منزل” في بريطانيا بمبلغ 211 ألف دولار، بسعر أكثر مما كان متوقعًا بعد أن أشعل حرب مزايدة مفاجئة.
وكان المنزل الذي يقع في “كوفنتري”، مليئًا بالقمامة المتعفنة والأثاث المحطم والثقوب في الأسقف والجدران، وتم عرضه للبيع في السوق مقابل 72 ألف دولار فقط، مع الإعلان أن المنزل بحاجة إلى تجديد وتحديث كامل.
ووفقًا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإنه تم وضع أعمدة خشبية على المنزل المهمل لمدة 3 أعوام بعد تعرضه لأضرار ناتجة عن حريق.
وكان تم وصف المنزل على وسائل التواصل الاجتماعي بأنه المنزل الأكثر قذارة في بريطانيا، بعدما عرض في المزاد، وتوقع البعض أن يواجه صاحب المنزل صعوبة في بيعه.
يتكون المنزل من “غرفتين ومطبخ صغير” في طابقه الأرضي، وفي الطابق العلوي توجد 3 غرف نوم مع الحمام
وعلى الرغم من التوقعات المنخفضة لبيعه، تم بيع المنزل في مزاد “لوفيتس” للمزادات بسعر أزيد بنحو 115 ألف دولار مما كان متوقعًا.
وتظهر الصور المنشورة للمنزل المكون من 3 غرف، تكدس المنزل بالقمامة وأدوات المائدة المكسورة والأثاث المحطم والفراش الملطخ والملابس المتناثرة، كما إن الحمام المتسخ أيضًا مليء بالبلاط المهشم ويتكون الطابق الأرضي من غرفتين بالإضافة إلى مطبخ صغير يطل على حديقة كبيرة، وفي الطابق العلوي توجد 3 غرف نوم مزدوجة مع الحمام.
ويقع العقار في موقع جيد على طريق سكني بالقرب من المحلات التجارية والمرافق المحلية.
وكان أعرب رواد وسائل التواصل الاجتماعي عن عدم تصديقهم أن المنزل قد تسبب في حرب مزايدة، إذ قال أحدهم: “هذا كثير بالنسبة لتكلفة المعيشة، عندما يتم بيع أكثر المنازل قذارة في بريطانيا بثلاثة أضعاف سعر البيع”.
وعلق آخر: “من المحتمل أن يقوم الشخص الذي قام بشرائه بتأجيره مقابل مبلغ كبير شهريًّا، فالإيجارات مرتفعة في الوقت الحالي”.
من جانبها، قالت سالي سميث، مديرة المزاد في لوفيتس: “كان هناك الكثير من الاهتمام بالعقار في الفترة التي سبقت المزاد وفي يوم المزاد كانت الغرفة ممتلئة، وخلال المزاد، كان هناك مزايدون على الهاتف ومزايدون في الغرفة”.
وأضافت: “لا أعرف من اشترى العقار، لكنني أفترض أنهم مستثمرون سيقومون بإزالته بالكامل وتجديده”.