حرية – (1/2/2021)
أكدت الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، أن “طهران سترد بما يناسب أي خطوة أمريكية للعودة إلى الاتفاق النووي”، لافتة إلى أن “واشنطن هي من انتهكت هذا الاتفاق”.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة: “لا حاجة لإجراء محادثات ثنائية مع الولايات المتحدة، ولن تكون هناك أي مفاوضات ثنائية”، موضحا أن “واشنطن تحتاج للعودة إلى التزاماتها، وأنه إذا حدث ذلك، فمن الممكن التفاوض في إطار اللجنة المشتركة للاتفاق النووي”.
وأشار سعيد خطيب زادة إلى أن “إيران تنتظر مواقف عملية وملموسة من إدارة الرئيس الأمريكي الجديد، جو بايدن، لإلغاء العقوبات”، مؤكدا أنهم “لا ينتظرون تصريحات، وإنما خطوات عملية للعودة إلى الاتفاق النووي”.
وفي إطار الوضع الإقليمي، لفت المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إلى أن “طهران سترحب بالحوار مع السعودية، وستكون أذرعها مفتوحة لها، عندما تصحح سياساتها الخاطئة وتنهي الحرب في اليمن”، مشددا على أنه “يتوجب على السعودية أن تدرك أنه لا يمكن التوصل إلى تفاهم مناسب، إلا عبر حوار إقليمي داخل المنطقة”.