حرية – (5/3/2023)
قال رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة، الجنرال مارك ميلي، أمس السبت، بعد زيارة غير معلنة لقاعدة في شمال شرقي سوريا، حيث التقى القوات الأميركية الموجودة هناك، إن نشر القوات الأميركية في سوريا منذ ما يقرب من ثمانية أعوام لمحاربة تنظيم داعش “لا يزال يستحق المخاطرة”.
وكان ميلي قد توجه جوّاً إلى سوريا لتقييم الجهود المبذولة لمنع عودة ظهور التنظيم، ومراجعة إجراءات حماية القوات الأميركية من الهجمات، بما في ذلك من الطائرات المسيرة.
ولدى سؤاله من صحافيين مرافقين له عما إذا كان يعتقد أن مهمة سوريا تستحق المخاطرة، ربط ميلي المهمة بأمن الولايات المتحدة وحلفائها، قائلاً “إذا كان (سؤالك هو) هل هذه المهمة ضرورية؟ فإن الإجابة هي (نعم)”. مضيفاً “لذلك أعتقد أن إلحاق هزيمة دائمة بتنظيم داعش والاستمرار في دعم أصدقائنا وحلفائنا في المنطقة. أعتقد أن هذه مهام ضرورية يمكن القيام بها”.
وتنطوي المهمة على مخاطر، وأصيب أربعة جنود أميركيين بجروح في أثناء غارة بطائرة هليكوبتر الشهر الماضي أسفرت عن مقتل قيادي بتنظيم “داعش” في شمال شرقي سوريا. وقال الجيش الأميركي إن الجنود أصيبوا في انفجار نفذه القيادي المستهدف.
وأسقط الجيش الأميركي الشهر الماضي طائرة مسيرة إيرانية الصنع في سوريا كانت تحاول إجراء عملية استطلاع على قاعدة دوريات في شمال شرقي سوريا.
كما استهدفت ثلاث طائرات مسيرة قاعدة أميركية في يناير (كانون الثاني) بمنطقة التنف السورية. وقال الجيش الأميركي، إنه أسقط طائرتين، بينما أصابت الثالثة المجمع مما أدى إلى إصابة اثنين من قوات الجيش السوري الحر المعارض.
ويعتقد المسؤولون الأميركيون أن ميليشيات مدعومة من إيران هي التي وجهت الهجمات.