حرية – (8/3/2023)
قال مصدر أمني إن إيران زودت روسيا “سرا” بكميات كبيرة من الرصاص والصواريخ وقذائف الهاون، لتستخدمها في الحرب الدائرة في أوكرانيا، وكشف الطريقة التي تم بها نقل تلك الكميات الهائلة من الأسلحة.
لماذا لجأت روسيا إلى إيران؟
يُعتقد أن إمدادات الأسلحة والذخائر الروسية، بدأت تنفد بعد أكثر من عام من الحملة العسكرية التي تشنها ضد أوكرانيا.
مصدر أمني رفض ذكر اسمه، قال لشبكة “سكاي نيوز”، إن “كميات هائلة من الأسلحة والذخائر، نُقلت من إيران إلى روسيا، حيث دفعت الأخيرة ثمنها نقدا.
المصدر أضاف أن “روسيا تواصل استخدام إيران كقاعدة خلفية”، واصفا العلاقات العسكرية بين البلدين بـ”الوثيقة”.
تصب هذه التقارير في نفس سياق مزاعم سابقة بأن طهران زودت موسكو بالمئات من الطائرات بدون طيار، والتي لعبت دورا في محاولات تدمير البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا.
إلى جانب الدعم الإيراني، يتزايد القلق في العواصم الغربية بشأن احتمال أن تبدأ الصين في تزويد روسيا بالأسلحة – وهي خطوة حذرت الولايات المتحدة من أنه ستكون لها “عواقب وخيمة” على بكين. ونفت الصين هذه المزاعم.
وذكرت شبكة “سكاي نيوز”، أنه “لم يكن من الممكن التحقق بشكل مستقل من حجم المساعدة العسكرية المزعومة”، إلا أنها قالت إنها “تدرك أنه يشتبه في أن إيران كانت تشحن كمية من الذخيرة إلى روسيا، للمساعدة في تجديد مخزوناتها على خط المواجهة في أوكرانيا”.
كيف تم نقل الأسلحة؟
كشف المصدر عن معلومات متعلقة بشحنات الأسلحة الإيرانية إلى روسيا، قائلا:
“سفينتا شحن ترفعان العلم الروسي، غادرتا ميناء إيرانيا في يناير باتجاه روسيا عبر بحر قزوين، وتحملان ما يقرب من 100 مليون رصاصة وحوالي 300 ألف قذيفة”.
“السفينتان يُطلق عليهما “موسى جليل” و”بيغي”، وتحملان العلم الروسي”.
“واحدة من السفينتين غادرت إيران في حوالي 10 يناير، والأخرى في حوالي 12 يناير”.
“كانتا تحملان نحو 200 حاوية شحن مليئة بالأسلحة”.
وأوضحت “سكاي نيوز” أنها اتصلت بمالك السفينتين في روسيا للتعليق على المزاعم، لكنه لم يرد، وهو ما حدث أيضا مع وزارة الدفاع الروسية ووزارة الخارجية الإيرانية.