حرية – (4/2/2021)
كتبت صحيفة “نيويورك تايمز” أن مساعدي الرئيس الأمريكي، جو بايدن، يرون أن بلادهم “استنفدت كثيرا” فيما يخص فرض عقوبات على روسيا، وأن واشنطن على الأرجح ستتعاون مع حلفائها في هذا الشأن.
وكتبت الصحيفة أن مساعدي بايدن اعترفوا بعد أن إدانت الولايات المتحدة الحكم بحق المعارض الروسي، أليكسي نافالني، بـ “أننا استنفدنا بشكل كبير فيما يخص العقوبات (ضد روسيا)”.
ونقلت عن مساعدي الرئيس أنهم سيعملون باجتهاد لتنسيق الضغوطات (على روسيا) مع حلفائهم الذين تجاهل (الرئيس الأمريكي السابق دونالد) ترامب مواقفهم بشكل ملحوظ خلال السنوات الأربع الماضية. وأشارت الصحيفة إلى أن “بايدن قد يبحث عن أي إمكانيات أخرى، وخاصة فيما يخص روسيا”، بدلا من العقوبات.
وأفادت وسائل إعلام سابقا أن مجموعة من السيناتوريات الأمريكيين قدموا للكونغرس مشروع قرار حول فرض عقوبات على روسيا بسبب قضية نافالني. ويقترح هذا المشروع على الإدارة تحديد فيما إذا كانت روسيا تخالف القوانين الدولية حول استخدام الأسلحة البيولوجية، بالإضافة إلى إصدار قرار حول مقتل السياسي الروسي، بوريس نيمتسوف. وفي حال إذا قررت الإدارة أن مسؤولين روس قاموا بمخالفة القوانين الدولية فيقترح المشروع فرض عقوبات عليهم.
من جهتها نصحت وزارة الخارجية الروسية الساسة الأجانب الذين يعلقون على قضية نافالني باحترام القانون الدولي والاهتمام بقضايا بلادهم. أما الناطق باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، فقال إن الكرملين لا ينوي الإصغاء للتصريحات الغربية بشأن نافالني، فيما وصفت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، تصرفات الدبلوماسيين الغربيين ووزارات الخارجية الأجنبية فيما يخص محاكمة نافالني، بأنها سلسلة من العمليات السياسية المنظمة مسبقا