حرية – (15/3/2023)
حكمت محكمة في السلفادور على أحد أعضاء العصابة القاتلة الشهيرة باسم “MS-13” بالسجن 1310 أعوام.
وأُدين المتهم ويلمر سيجوفيا، بـ 33 جريمة قتل و9 تهم شروع في القتل، وغيرها من الجرائم المختلفة.
ووفقًا لصحيفة “مترو” البريطانية، اتهم سيجوفيا، بالانتماء لخلية “شولتون” التابعة لعصابة “مارا سالفاتروشا” المعروفة باسم “إم إس -13”.
عصابات السلفادور
وكشف المدعي العام السلفادوري رودولفو ديلجادو، أن زميل ويلمر، في الخلية ميخيل أنخيل بورتيو، قد حُكم عليه بالسجن لمدة 945 عامًا، إذ أُدين بورتيو، بارتكاب 22 جريمة قتل و4 تهم شروع في القتل والابتزاز.
وقال المدعي العام: إن “أعضاء العصابة الذين تسببوا في الكثير من الألم والحزن للشعب السلفادوري لن يخرجوا، وسيظلون في السجن حتى يدفعوا ثمن كل جريمة من جرائمهم، سنضمن ذلك”.
يذكر أن الخوف من العصابة بلغ ذروته في السلفادور لدرجة أنه، في العام 2015، تركت العصابة لتدير أحد السجون واكتفى الحراس بإجراء دورياتهم في الخارج.
نقل سجناء السلفادور
ويأتي ذلك بعد أسابيع قليلة من الإعلان عن نقل الآلاف من أعضاء العصابات إلى سجن ضخم جديد في السلفادور.
وفي إطار الحرب التي أعلنها الرئيس السلفادوري، نجيب بوكيلة، على الجريمة، افتتحت السلفادور سجن ضخم، حيث استقبل قرابة ألفي سجين من أعضاء العصابات المشتبه بهم.
سجن جديد في السلفادور.
وأوضحت صحيفة الديلي ميل البريطانية في تقرير لها، أنه تم تصميم المنشأة لإيواء 40000 من رجال العصابات المشتبه بهم، وحذر وزير الأمن في الدولة الواقعة في أمريكا الوسطى السجناء من أنهم “لن يخرجوا من هنا أبدًا”.
وغرد بوكيلي قائلًا: “عند الفجر، في عملية واحدة، قمنا بنقل أول 2000 عضو إلى مركز حبس الإرهاب (CECOT) ” الذي يزعم أنه أكبر سجن ضخم في الأمريكتين”.
وأضاف بوكيلي: “سيكون هذا منزلهم الجديد، حيث سيعيشون لعقود، وكلهم مختلطون وغير قادرين على إلحاق أي ضرر إضافي بالسكان”.
وأوضحت الصحيفة البريطانية أنه تم تحميل السجناء في حافلات وأيديهم وأقدامهم مكبلين بالأغلال، ليتم نقلهم إلى السجن الجديد في قافلة تضم مروحيات.
سجن تيكولوكا، الذي يقع على بعد 74 كيلومترًا (46 ميلًا) جنوب شرق العاصمة سان سلفادور، والذي بني بناءً على أوامر بوكيلي بعد إعلانه “الحرب” على العصابات في مارس الماضي، يتكون من ثمانية مبانٍ مصنوعة من الخرسانة المسلحة.