حرية – (20/3/2023)
كشف الناطق باسم وزارة الداخلية، اللواء خالد المحنة، الاثنين، عن الحصول على موافقة مجلس الوزراء، على تحويل مقرات الجيش المتروكة، إلى مراكز إيواء للمدمنين، وفيما أشار إلى أن الوزارة تعتبر جزءا من المتعاطين “ضحايا”، لفت إلى أن إجراءات فحص المخدرات ستشمل المتقدمين على سلك الشرطة.
وفي وقت سابق من اليوم، وجه وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، مديرية مكافحة المخدرات بتشكيل لجنة لغرض اجراء الفحص الطبي المفاجئ لمنتسبي الداخلية، من ضباط مراتب وموظفين.
وتعليقا على القرار، قال المحنة في حديث له إن “جزءا من استراتيجية وزارة الداخلية، إذ إن هناك جهود كبيرة في هذا المجال، قسم منها ما يتعلق بضبط عصابات تهريب المخدرات، وتم خلال الفترة الماضية ضرب العديد من أوكار وشبكات التهريب”.
وأضاف: “وزارة الداخلية عازمة بشكل جدي على فتح مصحات لإيواء المحكومين وفق قضايا المخدرات، بالنسبة للمدمنين، حتى لا يكونوا عرضة للاختلاط بالمجرمين”، مبينا أن “وزارة الداخلية تعتبر جزءا من المتعاطين ضحايا”.
ولفت إلى أن “الداخلية ليس من مسؤوليتها بناء هذه المصحات، لكنها انطلاقا من مسؤوليتها الوطنية حصلت على موافقة مجلس الوزراء على تحويل مقرات الجيش المتروكة إلى مصحات لإيواء المتعاطين بالتعاون مع وزارة الصحة”.
وتابع محنا قائلا، إن “قرار وزير الداخلية بشأن إجراء فحص طبي جاء بعد تشخيص حالات لعدد من منتسبي القوات الأمنية بتعاطي العقاقير التي تساعدهم على السهر”، مبينا أن “الفحص هو إجراء احترازي ليكون جميع المنتسبين على علم ودراية بان الوزارة تتابع أي حالة غير قانونية فضلا عن ان الفحص هو جزء من منع الجريمة وهذا من استراتيجيات الشرطة الحديثة
ونبه على أن “هناك مراحل أخرى ستشمل المتقدمين على سلك الشرطة ومعاهد وكليات الشرطة”.