حرية – (2/3/2024)
تمتاز دولة الكويت بموقعها الجغرافي والهندسة المعمارية الفريدة بخلاف المناظر الطبيعية الخلابة، كل ذلك ساهم في دعم السياحة.
لكن كان هناك قرار أمني بمنع إقامة العزاب، رجالا ونساءً، في حجرات فندقية بمفردهم، مما كان يثير حفيظة أصحاب الفنادق، لأن هذا القرار يحول دون مكاسب إضافية لهم.
الفنادق ترفض استقبال العزاب
وكان الكويتيون من الجنسين يتضررون من حظر استقبالهم في الفنادق إذا أرادوا حجز غرفة، رغم حضورهم منفردين، إذ تتجنب بعض الفنادق استقبال العزاب من الجنسين.
وهذه الأيام، تستعد فنادق الكويت لفك الحصار المفروض على الحاجزين الأفراد، بعد سنوات من حظر استقبال العزاب من الجنسين، وذلك دعما للسياحة.
وقالت وسائل إعلام كويتية إن الفنادق تستعد لفتح أبوابها أمام النزلاء الكويتيين العازبين من الجنسين.
السماح للأفراد بالحجز دون قيود
جاءت هذه الخطوة ضمن تعديل مرتقب لعرف شائع عند كثير من الفنادق، بعد انتقادات عديدة له ومطالب بتغييره، والسماح للأفراد بالحجز دون قيود.
ولكن لا يسمح التعديل المرتقب بالحجز لرجل وامرأة دون إثبات الزواج، ولكنه سيسمح للعزاب من الجنسين بحجز الغرف والإقامة، بعدما كان هذا الأمر محظورًا في معظم الفنادق.
وقالت صحيفة “الراي” إن مسؤولي الفنادق في الكويت “يتداولون معلومات عن توجه لتعديل التقليد الدارج فندقيًّا، بما يسمح للمواطنين العزاب من الجنسين بحجز غرف”.
القانون لا يحظر حجز غرف فندقية
وأوضحت الصحيفة أن القانون الكويتي لا يحظر على غير المتزوجين أو المتزوجين حجز غرف فندقية دون اصطحاب الزوجة، ولكن في الواقع يشكو مواطنون عدم استضافتهم فندقيًا بذريعة وجود تعليمات شفاهة تحظر ذلك.
من جانبهمن أكد مسؤولو فنادق للصحيفة المحلية أنهم لم يتلقوا أي تعليمات أمنية جديدة تغاير العرف السائد، مؤكدين أنه لا نص قانونيًا يحول دون السماح للمواطنين أو المقيمين بحجز غرف فندقية أو أي خدمات يقدمها الفندق، أو يقيد ذلك بشرط معين.
وبالطبع، رحب مسؤولو الفنادق في الكويت بالتوجه الجديد، معتبرين أنها “خطوة إيجابية” تُحسب لوزارة الداخلية.