حرية ـ (24/10/2024)
استقالت رئيسة التحرير في صحيفة “لوس أنجلوس تايمز” مارييل غارزا، يوم الأربعاء، بعد أن استخدم مالك الصحيفة الملياردير باتريك سون شيونغ حق النقض لمنع إعلان هيئة التحرير تأييد كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية.
وفي رسالة استقالة نشرت على مجلة كولومبيا للصحافة، كتبت غارزا أن “التزام الصمت ليس مجرد لامبالاة، إنه تواطؤ” وأعربت عن قلقها من أن هذه الخطوة “تجعلنا نبدو جبناء ومنافقين، وربما حتى متحيزين جنسيا وعنصريين بعض الشيء”، بحسب ما نشره موقع “الحرة”.
وأضافت “كيف يمكن أن نقضي ثماني سنوات في انتقاد ترامب والخطر الذي تشكله قيادته على البلاد ثم نفشل في تأييد المنافسة الديمقراطية اللائقة، والتي أيدناها سابقا لمجلس الشيوخ الأميركي؟”.
وأيدت صحيفة لوس أنجلوس تايمز، وهي أكبر صحيفة في كاليفورنيا، مرشحا ديمقراطيا للرئاسة في كل انتخابات عامة منذ حملة باراك أوباما عام 2008.
وكتب سون شيونغ في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي أن هيئة التحرير “أتيحت لها الفرصة لصياغة تحليل واقعي” للسياسات التي يدعمها كل مرشح خلال فترة وجوده في البيت الأبيض وفي الحملة الانتخابية حتى “يتمكن القراء من تحديد من يستحق أن يكون رئيسا”. وقال إن المجلس “اختار التزام الصمت”. ولم يذكر منع التصديق.
واستغلت حملة ترامب ذلك، وكتبت في بيان أنه حتى “زملاء هاريس في كاليفورنيا يعرفون أنها ليست مؤهلة لهذا المنصب”. ومن المتوقع على نطاق واسع أن تذهب نتيجة كاليفورنيا، وهي ولاية زرقاء، إلى هاريس في نوفمبر.
اشترى سون شيونغ، وهو طبيب في منطقة لوس أنجلوس وقطب التكنولوجيا الحيوية، صحيفة تايمز التي يزيد عمرها عن 140 عاما والشركات التابعة لها مقابل 500 مليون دولار في عام 2018.