حرية – (1/9/2022)
كشفت القوة البحرية للحرس الثوري الإيراني، الخميس، عن تفاصيل “احتجاز وإطلاق” سفينة تابعة للقوة البحرية الأميركية في مياه الخليج، بحسب ما ذكرته وكالة “إرنا”.
وجاء في بيان صادر عن بحرية الحرس الثوري، “بعد الادعاء المثير للسخرية لقائد القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) بأن بحرية الحرس الثوري حاولت الاستيلاء على سفينة أميركية غير مأهولة في الخليج، واتهام حراس الأمن والمصالح الوطنية لبلدنا في هذه المنطقة الاستراتيجية بزعزعة الاستقرار وممارسة أنشطة غير قانونية وغير مهنية، والذي (الاتهام) أعيد نشره من قبل وسائل الإعلام التابعة لإمبراطورية الهيمنة والصهيونية، لذا ومن أجل اطلاع الرأي العام، نعلن بأنه في يوم الثلاثاء 30 أغسطس تم التحكم بقطعة بحرية أميركية غير مأهولة كانت قد قُطِعت اتصالاتها الملاحية، ومن ثم جرى قطرها بواسطة سفينة إسناد تابعة لبحرية الحرس الثوري في الخليج للحيلولة دون أن يصبح طريق مرور السفن التجارية وناقلات النفط غير آمن”.
وأضافت البحرية التابعة للحرس الثوري أن “التحرك السريع والذكي لبحرية الحرس الثوري في التحكم بالقطعة البحرية المذكورة وقطرها كان بهدف تأمين طريق الشحن ومنع وقوع حوادث محتملة، وقعت عدة حالات منها بالمنطقة في الأسابيع الأخيرة”.
ولفت بيان البحرية إلى أنه بعد إجراء التحقيقات وتأكيد “خطأ الأميركيين والاطمئنان الى عدم وجود تهديد لأمن إيران الإسلامية ومصالحها القومية”، تم توجيه التحذيرات اللازمة إلى البحرية الأميركية بعدم تكرار مثل هذه المواقف والسلوكيات غير القانونية، وجرى الإفراج عن القطعة البحرية المذكورة بقرار من قائد سفينة الإسناد البحري للحرس الثوري. ومثلما تم التأكيد عليه مرارا، فإن “وجود القوات الإرهابية لجيش الولايات المتحدة الأميركية في الخليج عرّض للخطر على الدوام استقرار وأمن هذه المنطقة الحساسة والاستراتيجية”.