حرية – (8/10/2022)
حذرت وزارة الخارجية البريطانية، اليوم السبت، رعاياها من السفر الى محافظات العراق عدا إقليم كردستان.
ونصحت الوزارة، عبر بيان رعاياها بالاكتفاء بالسفر إلى محافظات كردستان فقط للضرورة، مشيرة الى أن “الوضع غير مستقر وقد يتدهور بفترة سريعة”.
وأشارت إلى أن “العراق ما يزال عرضة للتوترات الإقليمية”، لافتة إلى أن “هناك مجموعات مسلحة تعارض الوجود الغربي في العراق وتشكل تهديدًا للمملكة المتحدة ومصالح أخرى في العراق، بما في ذلك الهجمات على القواعد العسكرية للتحالف العالمي والمباني الدبلوماسية والمواطنين الأجانب”.
وأضافت أن “التوترات تتصاعد بسبب المفاوضات المطولة بشأن تشكيل الحكومة بعد الانتخابات التي أجريت في أكتوبر 2021″، مبينة أن “الاحتجاجات اندلعت في المنطقة الدولية في بغداد وما حولها، والوضع الأمني معرض لخطر التدهور، وما يزال الوضع غير مؤكد ويمكن أن يزداد سوءًا في غضون مهلة قصيرة”.
وشددت على ضرورة “تجنب أي مسيرات واتباع تعليمات السلطات المحلية، لانه من المرجح اندلاع مزيد من الاحتجاجات مع احتمال تصاعد العنف”، موضحة أن “هناك مناطق في إقليم كردستان عرضة لهجمات متقطعة بالمدفعية والطائرات بدون طيار والصواريخ”.
ولفتت إلى “وجود احتمال لتهديد متزايد ضد المصالح الغربية، بما في ذلك تهديد على مواطني المملكة المتحدة”.
وخاطبت الوزارة مواطني بريطانيا قائلة “يجب أخذ الحيطة والحذر وأن يكون لديك ترتيبات أمنية قوية وخطط طوارئ وإبقائها قيد المراجعة، ومواكبة آخر التطورات، بما في ذلك عبر وسائل الإعلام ونصائح السفر هذه”.