حرية – (4/3/2021)
وصفت الولايات المتحدة في استراتيجية أمنها القومي الانتقالية، روسيا والصين بـ”التهديدات الرئيسية”، كما اعتبرت أن الصين الخصم الرئيسي المحتمل للولايات المتحدة.
وجاء في بنود الاستراتيجية التي نشرها البيت الأبيض، أن “روسيا ما زالت تعتزم توسيع نفوذها العالمي ولعب دور مزعزع للاستقرار على الساحة الدولية”.
وأشارت الوثيقة إلى أن الصين “أصبحت أكثر ثقة بالنفس”.
وتعتبر واشنطن أن “بكين هي المنافس الوحيد الذي لديه القدرة على الجمع بين القوة الاقتصادية والدبلوماسية والعسكرية والتكنولوجية لتشكيل تحد كبير لنظام دولي مستقر ومنفتح”.
وذكرت الوثيقة أن “كلا من بكين وموسكو استثمرتا بشكل كبير في جهود احتواء التفوق الأمريكي، وعرقلتنا من حماية مصالحنا وحلفائنا في جميع أنحاء العالم”.
هذا وقد أعلنت واشنطن استعدادها لـ “حوار جوهري” مع روسيا والصين حول مسألة التقنيات العسكرية الجديدة “المتعلقة بالاستقرار الاستراتيجي” ، كما أكدت أنها مستعدة للالتزام باتفاقيات الحد من التسلح.
وفي وقت سابق، في بداية فبراير، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن موسكو “ستدفع” ثمن تصرفاتها، مشيرا إلى أن روسيا تسعى إلى “تقويض” شراكة الولايات المتحدة مع حلفائها.
ونفت السلطات الروسية باستمرار صحة المزاعم الأمريكية، مؤكدة أن لا أساس لها في الواقع.