حرية – (28/1/2024)
قالت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية إن كوريا الشمالية أطلقت صواريخ كروز عدة قبالة ساحلها الشرقي، اليوم الأحد، وسط تصاعد التوتر بين سيول وبيونغ يانغ. وأضافت الهيئة في بيان “رصد جيشنا صواريخ كروز عدة غير محددة أطلقت قرب المياه المحيطة بمنطقة سينبو الكورية الشمالية الساعة 8:00 الأحد” (23:00 ت غ السبت). ولم تحدد الهيئة عدد الصواريخ التي أطلقت، لكنها قالت إنها تعمل مع الولايات المتحدة لتحليل أحدث عملية إطلاق من قبل كوريا الشمالية. وأشارت أيضاً إلى أنها عززت عمليات المراقبة والتأهب.
وتصعد كوريا الشمالية المواجهة مع الولايات المتحدة وحلفائها، لكن مسؤولين في واشنطن وسيول يقولون إنهم لم يرصدوا أي مؤشرات إلى أن بيونغ يانغ تعتزم القيام بعمل عسكري وشيك.
ويقول مسؤولون ومحللون إن من المرجح أن تواصل حكومة بيونغ يانغ، أو حتى تزيد من الإجراءات الاستفزازية بعد أن حققت نجاحات كبيرة في تطوير الصواريخ الباليستية، وعززت التعاون مع روسيا وتخلت عن هدفها القائم منذ عقود، والمتمثل في إعادة الوحدة سلمياً مع كوريا الجنوبية.
واختبرت كوريا الشمالية إطلاق جيل جديد من صواريخ كروز الاستراتيجية، الأربعاء، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الرسمية.
ولم تحدد وكالة الأنباء المركزية الكورية في تقريرها عدد الصواريخ التي تم اختبارها، لكنه نشر بعد ساعات من إعلان الجيش الكوري الجنوبي أن الشمال أطلق عدة صواريخ كروز نحو البحر غرب شبه الجزيرة الكورية.
وتخضع كوريا الشمالية لعقوبات فرضتها عليها الأمم المتحدة بسبب إجرائها تجارب باليستية ونووية، أما الصواريخ المجنحة (كروز) فلا تخضع تجاربها لأي حظر.
وتفاقمت التوترات بين الكوريتين بصورة حادة في الأشهر الأخيرة، إذ تخلى البلدان عن اتفاقات رئيسة كانت تهدف للحد من التوتر، وعززا الإجراءات الأمنية على حدودهما، وأجريا مناورات عسكرية حدودية.