حرية – (1/2/2024)
أعلنت مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف، سعي بلادها لإيجاد “حل” للقضية الفلسطينية عبر تفاهم مشترك مع دول عربية وإقليمية وإنهاء الصراع الحالي بين الفلسطينيين والاسرائيليين، فيما بينت أن الاعتداء على جنود بلادها في الأردن هو حرب بالوكالة بدعم من أيران، وان الرئيس الأمريكي سيقرر طبيعة الرد، أكدت ان الهجمات الحوثية تؤثر على الأمن الغذائي لبعض دول المنطقة.
وقالت ليف خلال مؤتمر صحفي ،سافرت مع وزير الخارجية الأمريكي إلى إسرائيل وتحدثنا مع الشركاء في المنطقة، الإمارات، والسعودية، والأردن، والبحرين، ومصر، وتركيا وكان هدف الوزير ايجاد حل للنزاع بين إسرائيل وفلسطين وليس انتهاء الحرب، وننظر كيف لنا أن نبني أسس الدولة الفلسطينية بشكل طويل الأمل والاستقرار ونركز على تعزيز الوضع الإنساني في غزة وإطلاق سراح جميع الراهن”.
وأضافت “علينا أن نتأكد بأن هذا الأمر لن يتكرر نهائياً (الحرب) سواء للإسرائيليين والفلسطينيين، ونعمل على استقرار السلام الدائم والأمن في المنطقة”.
وتابعت ليف ان “النزاع يجب أن يبقى محصوراً ولا يتم استغلاله من قبل الآخرين في المنطقة سواء في الضفة الغربية او لبنان او العراق ومناطق أخرى، وهذا جزء مهم في عملنا، ونحن نرفض بشكل قاطع ترحيل الفلسطينيين من غزة”.
وبينت المسؤولة الامريكية أن “تواجد الجنود الامريكيين والقوات العسكرية في الأردن لسبب واحد هو هزيمة (داعش) التي تهدد دول المنطقة والأردن نفسه، وأن الاعتداء على قواتنا مؤسف وغير مقبول على السيادة الأردنية والجنود الأردنيين”، مبينة أن “وزير الدفاع يرى هذا الأمر غير مقبول والرئيس الأمريكي هو من يقرر طبيعة الرد”.
وأكدت أن “هذا الاعتداء هو حرب بالوكالة في بعض المناطق وبدعم من إيران وهذا يؤثر على امن واستقرار المنطقة، ونحن لا نعرف توقيت الرد وسيكون في الزمان والمكان الذي تختاره الولايات المتحدة”.
وأوضحت باربرا ليف ان “هجوم الحوثيين على الملاحة التجارية في البحر الأحمر غير مقبول وهذا يؤثر سلباً على الدول اقتصاديا في الشرق الأوسط ويؤثر على الملاحة في قناة السويس”، مشيرة إلى أن “قوات التحالف تقوم بمعالجة دبلوماسية وعسكرية لأن الهجمات تهدد الأمن الغذائي في الأردن ومصر واليمن حيث أن الملاحة البحرية واقتصاديات هذه الدول يعتمد على ذلك، لأن أي تصعيد سيوثر على سكان المنطقة وخصوصا الدول المذكورة”.
وأشارت ليف إلى أن “وجود ارتفاع ملحوظ في الأعمال العسكرية المتبادلة على الحدود بين إسرائيل ولبنان، وان حزب الله يتدخل في النزاع وهذا يمثل اعتداء على الخط الأزرق الذي تتواجد فيه قوات الأمم المتحدة على الحدود، ونحن نعمل مع الحكومة الاسرائيلية ونجري مناقشات مكثفة لتفهم طبيعة الأنشطة على الحدود بين إسرائيل ولبنان، وان الطرفين لا ينويان الدخول بالنزاع بشكل مباشر ونسعى لإيجاد حل دبلوماسي”.
وبشأن الاسرى بين حماس وإسرائيل اكدت “نحن نبذل جهداً لإطلاق سراح الراهن ونعمل على مقترح مع الشركاء القطريين والمصريين والاسرائيليين لوضع مقترح جماعي وتقديمه إلى حماس لإبرام صفقة تشمل ايقاف النار الإنساني، وكما قال وزير الخارجية يمكن أن ينتهي النزاع بسرعة مع حماس وتوقف الهجمات وان تسلم المنفذين الهجوم في 7 أكتوبر”.