حرية – (22/8/2021)
وجه رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني، مسعود بارزاني، الأحد (22 آب، 2021) رسالة “اطمئنان” لمواطني إقليم كردستاني، فيما رأى أن هناك اختلافا كبيرا بين كردستان وأفغانستان.
ويأتي ذلك على خلفية مخاوف، أعرب عنها سكان الإقليم، وبعض السياسيين الأكراد، من تهديد امني محتمل، على غرار السيناريو الذي شهدته أفغانستان، عقب انسحاب القوات الأميركية، وسيطرة مسلحي حركة طالبان، على البلاد.
وقال بارزاني، في رسالته : “بعد أحداث افغانستان منذ أيام، هناك موجة سياسية واعلامية باتجاه بث القلق والخيبة لدى مواطني كردستان، من خلال المقارنة بين اقليم كردستان وافغانستان”، مبينا أنه “على الجميع ان يدركوا بأن أي شعب لم يعتمد على امكانياته سيتعرض بشكل مستمر للتهديدات والابادة”.
وأضاف هناك “اختلاف كبير بين افغانستان وكردستان، كما هو بين البيشمركة والجيش الافغاني”، مشيرا إلى أن “البيشمركة هي ثمرة تأريخ ودماء ودموع شعب كردستان، إذ سجلت المئات من اساطير التأريخ والبطولة مثل اسطورة كورى وتدمير اسطورة داعش واسطورة بردي وسحيلا عندما خطط أعداء كردستان كسر ارادة شعب كردستان”.
وتابع: “البيشمركة وشعب كردستان دمرا خطط الاعداء بمقاومتهم وإرادتهم”، لافتا إلى أن “دعم الآخرين يكون لها قيمة وفعالية في حال أن يكون لنا وجود وإرادة”.
وطمأن بارزاني شعب الاقليم، بقوله إن “الوضع في كردستان مختلف كثيرا عن المناطق الاخرى، إذ لدينا البيشمركة البطلة، والاهم نحن شعب قوي صاحب ارادة وقضية”، مشيرا إلى أنه “اذا كان الاعداء يتخيلون ايذاء شعب كردستان، فهذا لن يتمكنوا من تحقيقه نهائيا”.
وأضاف بارزاني أن “أي شخص يحاول بث اليأس والتقليل من قوة الإقليم والمقارنة غير اللائقة بين المواطنين، يبدو أنه لم يستطع فهم إرادة ومقاومة شعبنا”.