حرية – (4/12/2021)
حذر الزعيم الكوردي مسعود بارزاني يوم السبت من “خطر كبير” يُحدق بإقليم كوردستان جراء تصاعد الهجمات المسلحة التي يشنها تنظيم داعش والتي سقط على اثره عدد من الضحايا من المدنيين وقوات البيشمركة.
جاء ذلك في كلمة له على هامش انطلاق مؤتمر “الجالية الكوردية” الذي ينعقد في مدينة أربيل عاصمة الإقليم بحضور أكثر من 150 شخصية كوردية من الأجزاء الأربعة لكوردستان.
وخاطب الزعيم بارزاني في كلمته “الجالية الكوردية” في بلدان المهجر قائلا: نطلب بان تعرّفوا قضية شعب كوردستان في جميع انحاء العالم بشكل سلمي لأن الحرب ليست حلا ولن تعالج أية مشكلة”، مردفا بالقول: نحن الكوردستانيين يجب ان نكون متنبهين، ولا نحول خلافتنا مع الانظمة الى مشاكل مع الشعوب.
وأضاف أنه يجب ان يعلم كل العالم بان كوردستان بلد للتعايش السلمي الدائم”، مؤكد على أن الجالية الكوردية يجب ان تعمل على تنظيم نفسها مع المخلصين من ابناء شعب كوردستان في البلدان التي يتواجدون فيها.
ودعا بارزاني الجالية إلى ضرورة احترام القوانين والإجراءات للدول التي تعيش فيها، وان يكون ابناء الجالية بعيدون عن التصرفات الخاطئة وغير القانونية”.
وحث الزعيم الكوردي الجالية على تشجيع ابنائها من الشباب في تنمية قدراتهم وتربيتهم تربية صحيحة على أساس تاريخ ولغة شعب كوردستان.
وشجع الزعيم ايضا الجالية الكوردية على تدشين علاقة قوية مع الشعوب الاخرى التي تعيش معها في الدول، قائلا: اكسبوا المزيد من الاصدقاء، وأعملوا على التعريف بجرائم الابادة الجماعية التي تعرض لها الشعب الكوردي على مر التاريخ لان بكل صراحة يجب ان تعترف الدول من خلال ضغط شعوبها على الحكومات من اعادة حقوق شعب كوردستان.
ودعا بارزاني الجالية إلى دعم تجربة شعب إقليم كوردستان، مستدركا القول: للاسف هذه التجربة مازلت تعاني من خطر كبير عليها، وقبل ايام في كرميان وأول أمس في مخمور تعرضنا لهجمات ارهابية وهذه الهجمات تؤكد ان خطرا كبيرا يحدق بينا.
وتابع بالقول: نؤكد لأبناء شعب كوردستان بأننا سنثأر لهم، وان دماءهم لن تذهب سُدى.