حرية – (13/12/2021)
أكد وزير الداخلية عثمان الغانمي، أهمية أن يأخذ التدريب دوره في محاكاة مشاكل المجتمع وحلها.
وقال الغانمي خلال زيارته للمعهد النسوي:” نحن ندعم عمل المرأة في وزارة الداخلية، وتستحق أن تتسنم مناصب قيادية فيها، وان المرأة قادرة على بناء المجتمع والوقوف مع أخيها الرجل لمواكبة العمل الأمني في تشكيلات الوزارة كافة”.
وأضاف:” ان العنصر النسوي في وزارة الداخلية أثبت أنه محل ثقة وركيزة أساسية للعمل في مفاصل الوزارة، ويجب تطوير الدراسات الخاصة عن المرأة العاملة في وزارة الداخلية واعطاءها الاستحقاق الذي يليق بها”.
واكد على اهمية التدريب في المعهد النسوي ويجب أن يأخذ دوره في محاكاة مشاكل المجتمع، ويركز على الأهم منها، ويضع الخطط لمعالجة وحلحلة هذه المشاكل.
وشدد على ضرورة مغادرة الأساليب القديمة في التدريب، واعتماد صيغ علمية جديدة ورصينة توضع من قبل مختصين بهدف تحقيق تطلعات الوزارة في ميدان عمل العنصر النسوي.
كما اكد على أهمية الانفتاح على تجارب العالم المتقدمة للاطلاع على آخر تطورات النهضة العلمية الحديثة في مجال التدريب لمساعدة المتدربين في الارتقاء بواقع المؤسسة التدريبية في وزارة الداخلية.
ودعا إلى الاهتمام بالكفاءة العلمية لملاكات المعهد النسوي لما تمتلكه من مهارات وخبرة في مجال عملهن، وإدخال خبراء ومختصين في مجال علم النفس لتعزيز القدرات الذاتية للملاكات النسوية، وطريقة تعاملها مع الحالات الخاصة في المجتمع.