حرية 11/1/2021
في مقطع فيديو جديد يكشف خطورة ما حدث خلال اقتحام مقر الكونغرس الأميركي، الأسبوع الماضي.
تعرض ضابط شرطة لـ”السحق” بين أحد أبواب مبنى الكابيتول اثناء اقتحام متظاهرون من أنصار الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب المبنى، الأربعاء، تزامنا مع تصديق مجلس النواب على فوز جو بايدن بانتخابات الرئاسة.
ويظهر المقطع الجديد الذي نشرته وسائل إعلامية عدة، لحظة تحرك حشد من مقتحمي الكونغرس ضد الشرطة، في محاولة لمنع قواتها من دخول المبنى.
ويمكن سماع صوت الضابط بوضوح وهو يتألم، في لحظة غلق دفتي الباب على جسده المحشور في وضعية صعبة، وبعد ثوان يفرغ شخص ما محتويات مطفأة حريق فوق رؤوس الحشد في ممر ضيق.
وقالت الشرطة إنه تم توجيه المزيد من الاتهامات ضد مثيري الشغب، بعد القبض على العشرات منهم.
ولقي 5 أشخاص مصرعهم من بينهم امرأة قتلت بطلق ناري، في أحداث العنف بمبنى الكونغرس التي هزت صورة الولايات المتحدة كأكبر ديمقراطية في العالم.
وبحلول السبت، رفع مدعون 17 قضية في محكمة المقاطعة الفيدرالية و40 في محكمة مقاطعة كولومبيا العليا، لجرائم تتراوح بين الاعتداء على ضباط الشرطة ودخول مناطق محظورة وسرقة ممتلكات فدرالية وتهديد المشرعين.