حرية – (25/8/2022)
برلمان لم يبرّ بقسمه ولم يستطع القيام بمهامه فيه نوّاب بين متحزّب لا يريد إلا مصلحة حزبه أو طائفته وبين (مستقل) يكاد أن يكون (مستغل)
… ورئيس وزراء يصفونه بتصريف الأعمال.. كثر ضدّه التهـ•ـديد والوعيد وبلا موازنة يستطيع معها القيام بمهامه
… وزراء بين فاسـ•ـد وبين مغلوب على أمره.. فلا أمان ولا علاقات دبلوماسية متوازنة ولا إستقلال ولا صحّة ولا تربية ولا زراعة ولا صناعة ولا عمل: (بطالة) ولا طرق ولا جسور ولا طيران ولا عدل .. وقحط وجفاف يضرب البلاد
رئيس جمهورية مسلوب الصلاحيات…
…قضاء أهمل الفســاد خوفاً أو طمعاً وتغافل عن الأدلة والتسريبات الصوتية والفديوية واعتقل صــبياً لسرقة (مناديل ورقية).. فماذا يرتجى من قانون يطبّق على الصغار والفقراء ولا يطبّق على الفاســد والتبــعي والمليـشيـــاوي ؟
… دستور صاغه ثلّة غير مختصّة بالقانون وخاطوه على مقاسهم يغيرونه بمعونة القضاء حينما لا يتوافق وشهواتهم.
… أحزاب لا همّ لها إلا تقوية نفوذها بعيدة عن حب الوطن ولا تشعر بهموم الشعب حتى من صفّق لها أو صوّت لها.. تتغذى على إذكاء الطائــفية المقيتة ولا يرتجى منها الصلاح ولا الإصلاح.. ولم ولن تبادر الى محاسبة المنتمين لها على الإطلاق. تلك هي عناصر السلطة: (الفتوش) فكيف تريدون من الشعب أن يحترمها؟! وأين هي هيبة الدولة التي هتكها الفســاد والإجــرام والمـ•ـخـ•ـدرات والســلاح المنفلت والوباء والتدخل الخارجي وما الى غير ذلك.
لماذا تستهجنون المطالبة بالإصلاح والى متى؟!
نعم، يستهجنونه لأنهم يريدون تشكيل حكومة لكي يكملوا بيع ما بقي من العراق ونهب ما تبقى من ثرواته وخيراته ولكي يخضعوا من لم يخضع لهم الى الآن.
نعم، كيفما تكونوا يولّ عليكم
ولا يغير الله ما (بشعب) ما لم يطلبوا تغيير واقعهم المرير.
وزير القائد.