حرية ـ (17/10/2024)
يتوجه الرئيس الأميركي جو بايدن إلى برلين اليوم الخميس، في زيارة سريعة لمناقشة الحرب الروسية على أوكرانيا مع زعماء ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، في وقت تحث كييف حلفاءها الغربيين على اتخاذ خطوات عاجلة لإنهاء القتال.
ومن المتوقع أن يكون الصراع المتنامي بوتيرة سريعة في الشرق الأوسط على رأس جدول أعمال المحادثات بين الزعماء مع تعثر الجهود الدبلوماسية لوقف القتال.
ومن المقرر أن يصل الرئيس إلى برلين في ساعة متأخرة من اليوم الخميس، ليعقد محادثات ثنائية مع نظيره الألماني والمستشار أولاف شولتز قبل اجتماع مزمع مع ما يسمى “بالرباعية الأوروبية” بعد الظهر.
وتأتي زيارة بايدن بعدما قام الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بجولة في عواصم غربية لتقديم “خطة نصر” وضعها لإنهاء الهجوم الروسي المستمر منذ أكثر من عامين ونصف العام على بلاده وسط تقدم قوات موسكو في الشرق، وكثرة انقطاع التيار الكهربي مع اقتراب فصل الشتاء.
وقال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية، قبل بدء زيارة بايدن، عن الاجتماع مع الزعماء الأوروبيين “الوضع في ساحة المعركة في أوكرانيا ومسار الحرب وكيف يمكن للحلفاء دعم أوكرانيا على أفضل وجه ستكون كلها ضمن القضايا المطروحة للنقاش”.
وتأتي زيارة بايدن أيضاً وسط مخاوف من اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط واندلاع حرب بين إسرائيل وإيران. وقال المسؤول الأميركي، إن هذه القضية أيضاً ستناقش في الاجتماع.
والولايات المتحدة وألمانيا حليفتان وثيقتان لإسرائيل التي باتت معزولة بصورة متزايدة على الساحة الدولية بسبب حملتها العسكرية على قطاع غزة التي أسفرت، بحسب السلطات في غزة، عن مقتل ما يربو على 42 ألف شخص.
وقال شولتز أمس الأربعاء، “لن نقبل أن تهاجم إيران إسرائيل بالصواريخ. يجب ألا يحدث ذلك. يجب ألا يكون هناك مزيد من زعزعة الاستقرار في المنطقة. إيران تلعب بالنار ويتعين وقف ذلك”.