حرية ـ (23/4/2025)
قال إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة “تيسلا”، أمس الثلاثاء، إنه سيقلص عمله مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى يوم أو يومين في الأسبوع بدءاً من الشهر المقبل، بعدما أثارت أساليب الملياردير الحادة في خفض التكاليف ردود فعل عنيفة من الرأي العام وقلق المستثمرين.
ومن المقرر أن ينتهي تفويض ماسك البالغ 130 يوماً كموظف حكومي خاص في إدارة ترمب في أواخر مايو (أيار).
وقال ماسك للمستثمرين في مكالمة جماعية عقب إعلان شركة صناعة السيارات الكهربائية عن نتائج فاقت توقعات “وول ستريت” المتدنية “أعتقد أنه بدءاً من الشهر المقبل على الأرجح، في مايو، سينخفض تخصيص وقتي لإدارة الكفاءة الحكومية بشكل كبير”.
واجهت شركة “تيسلا” بضعة أشهر مضطربة، إذ انخفضت تسليمات سياراتها الكهربائية بشكل حاد، وأثارت أنشطة ماسك السياسية احتجاجات، وانخفض سهم الشركة إلى النصف تقريباً عن ذروة بلغها في ديسمبر (كانون الأول) 2024.
وطالب عديد من المستثمرين ماسك بترك منصبه كمستشار لترمب وإدارة “تيسلا” عن كثب.
وقال ماسك، إن عمله الرئيس المتمثل في إنشاء إدارة الكفاءة الحكومية المعنية بخفض التكاليف تم إنجازه.
