حرية – (27 \4\2021)
أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة (WFP)، الثلاثاء (27 نيسان 2021)، عن مساهمة قدرها 6.4 مليون دولار من حكومة اليابان لدعم ما يقارب 40 ألف نازح داخلياً في المخيمات العراقية.
وقال البرنامج في بيان تلقته – حرية – ، إن “المساعدات لمدة خمسة أشهر من خلال المساعدات الغذائية الشهرية، و15,000 فرد آخرين في المجتمعات الحضرية من خلال مشاريع عمل على مدى أكثر من 10 أشهر”.
وأضاف، أن “مساهمة اليابان تساعد العوائل النازحة في العراق، بالإضافة إلى مشاريع لسبل كسب العيش في المناطق الحضرية من أجل بناء القدرة على الصمود، ودعم الأشخاص من الفئات الهشة للعودة إلى العمل خلال أزمة كوفيد-19”.
وقال سفير اليابان لدى جمهورية العراق كوتارو سوزوكي: “قدمت اليابان أكثر من 500 مليون دولار أمريكي كمساعدات إنسانية للأشخاص المتضررين من الأزمة في العراق منذ عام 2014. بالإضافة إلى ذلك، قررت اليابان هذا العام تقديم حزمة مساعدات جديدة للعراق تصل إلى 50 مليون دولار أمريكي بما في ذلك هذا المشروع الذي ينفذه برنامج الأغذية العالمي”.
وأضاف: “إنني أشيد بجهود برنامج الأغذية العالمي المستمرة والدؤوبة لمساعدة النازحين داخلياً والفئات الهشة من خلال مبادراته لسبل كسب العيش في المناطق الحضرية. تتمنى اليابان حكومةُ وشعباً أن تخفف هذه المشاريع من معاناة النازحين والمستضعفين، لا سيما في ظل التأثير الخطير لفيروس كوفيد -19، وأن تمهد الطريق للسلام ولمستقبل مشرق”.
وأشار البرنامج، إلى أن “اليابان كانت من أوائل المانحين الذين ساهموا في العمل الإنساني المنقذ للحياة الذي يقوم به برنامج الأغذية العالمي إلى جانب مشاريعه التنموية في العراق، مما ساعد العوائل على إعادة بناء حياتهم عند عودتهم من المخيمات إلى مناطقهم. والآن، من خلال دعم مبادرات سبل كسب العيش في المناطق الحضرية – التي تم تقديمها استجابة لجائحة كوفيد -19 يمكن لليابان وبرنامج الأغذية العالمي المساعدة في التخفيف من أعباء فقدان الدخل الذي يعاني منه العمال الذين يعتمدون على العمل اليومي أو الموسمي نتيجة للوباء ومساعدتهم على تلبية احتياجاتهم الغذائية الفورية”.
وقال ممثل برنامج الأغذية العالمي في العراق عبد الرحمن ميجاج: “يساعد الدعم السخي الذي تقدمه اليابان في دعم العوائل في المخيمات التي تعتمد على المساعدات الإنسانية من برنامج الأغذية العالمي، إلى جانب الأسر المستضعفة في المناطق الحضرية التي تحتاج إلى مثل هذه المشاريع التنموية في أحيائها”.
وتابع، أن “مبادرات سبل كسب العيش في المناطق الحضرية تعني أن الآلاف من المشاركين يمكنهم كسب الدخل وتغطية احتياجاتهم الغذائية. وفي بيئة متغيرة، ومع ارتفاع حالات كوفيد -19 في العراق، فإن الدعم من حكومة اليابان وشعبها يحدث فرقًا حقيقيًا في حياة الأسر في العراق”.
وفي العام الماضي، وفرت مشاريع سبل كسب العيش الحضرية في جميع أنحاء البلاد دخلاً مؤقتاً لما يقارب 43,000 فرد، ودعمت البيئة المجتمعية وتحسين محيطها من خلال زراعة الأشجار وتطهير الحدائق العامة وتنظيف وتجديد المدارس والمراكز الصحية ودور الأيتام ومركز للصم والبكم والمكفوفين ومكتبة مركزية وتنظيف الطرق وإعادة طلاء لافتاتها والعلامات المرورية، ويتم التخطيط لمبادرات مماثلة في عام 2021.